أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورجان أورتاجوس في لقاء خاص مع «سكاي نيوز عربية»، يوم الأربعاء، أن طريقة التفكير الإماراتية الجديدة هي الأمثل «لحل المشاكل القديمة» في المنطقة.
وأشادت أورتاجوس بمعاهدة السلام الأخيرة بين الإمارات وإسرائيل، التي وصفتها «بالطريقة الجديدة» للمضي قدما في الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة الأمريكية: «لا بد لي أن أهنئ الحكومة الإماراتية، لأنه من الصعب دوما أن يكون المرء سباقا.. يعود الفضل بالتوصل إلى معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل، إلى الدبلوماسيين الإماراتيين».
وأضافت في لقاء خاص مع سكاي نيوز عربية «أرى أن ما نشهده من خلال هذه المعاهدة، هو طريقة جديدة للمضي قدما في الشرق الأوسط، نأمل في أن ندخل مرحلة تقوم فيها دول عربية أخرى باتخاذ مثل هذه الخطوة».
وعبرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية عن أمل الولايات المتحدة بالدخول في مرحلة تقوم فيها دول عربية أخرى، باتخاذ مثل هذه الخطوة، لنشهد طريقا جديدا نحو السلام، وأسلوبا جديدا في التفكير، على حد تعبيرها.
وقالت أورتاجوس: «نرى اليوم صعود قيادات جديدة شابة، تظهر طرق تفكير جديدة ومقاربات جديدة لمشاكل قديمة».
ووصفت أورتاجوس رد فعل تركيا وإيران على المعاهدة «بالمؤسفة»، مؤكدة أن على الجميع السعي للسلام.
وقالت: «نحن نرى أن التصدي للنظام الإيراني الخبيث، سيضع إيران على طريق أكثر استقرارا وقد يقربها من تحقيق السلام، في النهاية نتمنى أن نرى دولا مثل تركيا وإيران تحذو حذو الإمارات».
وبشأن العلاقات الأميركية السودانية، أشارت أورتاغوس إلى أن الولايات المتحدة لاحظت أن السودان عمل بجدية خلال العام الماضي على اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل التوصل لإزالة اسمه عن الدول الراعية للإرهاب.
كما أشارت إلى أن أمريكا شجعت السودان وسواها من دول المنطقة على القيام بمعاهدة سلام مع إسرائيل، ولكن في نهاية المطاف، «السودان وإسرائيل تتمتعان بالسيادة، وتتخذان قراراتهما بأنفسهما».