وقع اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، وعلاء الدين فاروق زكي، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، الإثنين، بروتوكول تعاون مشترك، في إطار الدور القومي الذي يقوم به البنك والذي يهدف إلى توفير التمويل اللازم لمختلف أنواع الأنشطة الزراعية والريفية، وفقا للنظم المصرفية المعمول بها في إطار السياسة العامة للدولة، بحضور رئيس قطاع البنك بالقليوبية.
يهدف البروتوكول إلى توفير التسهيلات الائتمانية للمزارعين والجمعيات التعاونية الزراعية، ووضع مستهدف لمساعدة 10 آلاف أسرة في إنشاء مشروعات، في إطار القواعد والضوابط الصادرة من البنك المركزي المصري، وخضوعة لأحكام قانون البنوك رقم 88 لسنة 2003 وتعديلاتة اللاحقة.
وقال المحافظ إن المجالات التي سيتم التعاون فيها مع البنك الزراعي هي تمويل تكلفة تطوير شبكات الري للأراضي والتعاون في مجالات المراجعة الفنية للشركات القائمة بتنفيذ شبكات الري وتمويل تكاليف إنشاء مشروعات طاقة شمسية بالأراضي الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والمشروعات الزراعية في المحافظة والتعاون في مجال المشروعات التنموية المشتركة وتشغيل شباب الخريجين والتعاون في مجالات التدريب والتأهيل ونقل الخبرات وتبادل الخبرات والمعاونة في مجالات مشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني والداجني، إضافة إلى التعاون في مجالات الرعاية البيطرية الشاملة والفنية للإنتاج الحيواني وتمويل تكاليف تحويل السيارات الملاكي والنقل للعمل بالغاز الطبيعي.
وأضاف مدير البنك أن البنك الزراعي سيقوم بإتاحة القروض الخاصة بمشاريع تنفيذ نظم الري الحديثة في إطار هذا البروتوكول خلال أيام من تاريخ التقدم بطلب التمويل، وذلك حرصاً من البنك على سرعة تنفيذ هذه المشاريع ذات الأهمية الكبيرة في مجال ترشيد استخدام مياه الري وتحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول ضمن السياسات التي تتبناها الدولة والهادفة لرفع كفاءة استخدام مياه الرى والمحافظة على مصادرها المختلفة وترشيد استخدامها من خلال التوسع في استخدام أساليب الري الحديثة والمتطورة.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، ناقش المحافظ مع مسؤولي البنك الزراعي ومديرية الزراعة بالمحافظة إمكانية دعم المشروعات المملوكة للمحافظة وتطويرها لتحقيق ربح وعائد اقتصادي أكبر من بين تلك المشروعات مشروع الـ 30 مليون بيضة بالخانكة ومشروع زراعة النخيل بعدد من الأراضي الزراعية المملوكة للمحافظة وإنشاء وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب والمرأة كتربية الأرانب والدواجن والماشية.