أكد سفير روسيا بالقاهرة، جيورجى بوريسينكو، اليوم، أن العلاقة الوثيقة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين تشكل حافزًا للتقارب بين البلدين، واصفًا العلاقات مع مصر بأنها «ودية ومُكثَّفة»، وقال إن روسيا تحاول إقناع إثيوبيا بتسوية النزاع بشأن سد النهضة «سلميًا بدون إلحاق الأذى لجيرانها».
وأضاف، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط: «وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أرسل مناشدات متكررة إلى شركائنا الإثيوبيين يطالبهم فيها بالالتزام بالمفاوضات الجارية والتوصل إلى اتفاق ثلاثى بشأن ملء وتشغيل سد النهضة مع مصر والسودان».
وشدد على أنه من المستحيل تغيير الجغرافيا، ولذلك يتعين على دول حوض النيل أن تتعايش، اليوم وغدًا وبعد 100 عام، ومن الضرورى أن تكون قادرة على حل جميع الأمور بروح الجوار الطيب. وأوضح «بوريسينكو» تفهم روسيا المعنى الاستراتيجى لنهر النيل لمصر وشعبها، وقال: «نعترف بحق إثيوبيا في تطوير اقتصادها، بما في ذلك قطاع الطاقة».
وتابع «بوريسينكو»: «الآلية الخاصة لعقد القمم الثنائية سنويًا والمنتدى الروسى- الإفريقى الذي عُقد في مدينة سوتشى تحت الرئاسة المشتركة لمصر وروسيا أثبتت أن صداقتنا يمكن أن تكون مثمرة للمنطقة بأسرها».
.
.
.
.
».
».
.