كشفت صحيفة «أبولا» البرتغالية عن إجراءات أمنية مكثفة فى مدينة لشبونة، خاصة ملعب النور، وذلك من أجل مباراة نهائى دورى أبطال أوروبا، المقرر لها فى التاسعة مساء اليوم، بين فريقى بايرن ميونخ الألمانى وباريس سان جيرمان الفرنسى.
وقالت الصحيفة إن قوات الأمن البرتغالية ستكون متواجدة بكثافة حول ملعب النور منعًا لتواجد الجماهير بسبب إجراءات فيروس «كورونا»، والتى تمنع تواجد المشجعين بسبب انتشار الفيروس المستجد.
فى سياق آخر، ألغت مفوضية الشرطة فى مقاطعة بوش دو رون الفرنسية، الجمعة الماضى، القرار الذى اتخذته الخميس الماضى بحظر ارتداء قميص فريق باريس سان جيرمان فى مارسيليا، فى المباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم الأحد، لما نجم عنه من «سوء فهم».
ويلتقى فريق العاصمة الفرنسية مع بايرن ميونخ الألمانى فى المباراة النهائية لدورى الأبطال فى لشبونة، اليوم الأحد، خلف أبواب موصدة نتيجة تفشى فيروس كورونا المستجد.
وحثت الشرطة «المشجعين الباريسيين الذين سيشاهدون المباراة النهائية فى مرسيليا على عدم حمل لافتات ظاهرة فى الأماكن العامة وضبط النفس فى احتفالاتهم المحتملة حتى لا تتم مهاجمتهم».
وأشارت مفوضية الشرطة، فى بيان، بعنوان: «أمن المشجعين الباريسيين فى مارسيليا بمناسبة بث نهائى دورى أبطال أوروبا»، إلى أنها تراجعت عن قرارها الذى أصدرته الخميس الماضى، والذى أثار جدلًا، و«فى مواجهة سوء الفهم الذى أثاره هذا القرار، قرر مفوض الشرطة، اليوم، إلغاءه».
وذكرت المفوضية أن فكرتها الأولية كانت «تجنب تكرار الاضطرابات التى حدثت حول الميناء القديم أثناء بث مباراة الدور نصف النهائى»، التى فاز بها باريس سان جيرمان، الغريم اللدود لفريق المدينة مارسيليا، على لايبزيج الألمانى 3- صفر، الثلاثاء الماضى.
ويوجد تنافس كبير بين مشجعى الفريقين، حيث يعتز أبناء المدينة المتوسطية بأن فريقهم هو الوحيد فى فرنسا الذى فاز باللقب الأوروبى عام 1993.
وكان مفوض الشرطة قد أصدر قرارًا منع بموجبه «أى شخص يدّعى صفة أنه مشجع للفريق الباريسى أو مَن يتصرف على هذا النحو» من التجول فى محيط الميناء القديم من الأحد فى الساعة الثالثة بعد الظهر «بتوقيت فرنسا» إلى الإثنين فى الساعة الثالثة صباحًا.
وأضاف بيان الشرطة: «الهدف الوحيد من هذا الأمر كان حماية المشجعين الباريسيين، ولم يكن يهدف إلى تقييد حرية التنقل».
وتعرّض شخصان أحدهما كان يرتدى قميص باريس سان جيرمان بعد انتهاء مباراة نصف النهائى لهجوم فى وسط مدينة مارسيليا.
وعلى الرغم من أن المفوضية سحبت قرارها، فإنها تُذكِّر بأن «الشرطة المنتشرة حول الميناء القديم ستكون يقظة بشكل خاص لمنع مثيرى الشغب، دون استثناء».