أعلن حرس المنشآت النفطية فى ليبيا فتح الحقول والموانئ النفطية، بناء على تعليمات القائد العام للجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة حفتر، وقال اللواء ناجى المغربى، رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية، مساء أمس الأول، إن القرار يهدف لرفع المعاناة عن المواطنين بشتى نواحى الحياة، والحفاظ على البنية بمناطق الإنتاج والتصدير، والمحافظة على المنشآت النفطية القائمة من خزانات وأنابيب الغاز والنفط، ومعدات التنقيب.
فى المقابل، جددت غرفة عمليات «بركان الغضب»، التابعة لحكومة الوفاق، تهديدها بالهجوم على سرت والجفرة، وقالت فى تدوينة على «فيسبوك»: «حفتر فتح الموانئ والحقول النفطية، الآن ستكون له مهلة قليلة لتسليم سرت والجفرة للقوات الشرعية، وإلا فإن حمم البركان ستبدأ تمطر عليه».
وقال مهندس محلى ليبى، لوكالة «رويترز»، إن احتمال تصدير المكثفات والنفط الخام المخزن فى مرفأى البريقة والزويتينة، سيسمح بتزويد محطات الكهرباء ببعض إنتاج شركة سرت للنفط من النفط والغاز، مشيرا إلى أنه سيتم تصدير العديد من المنتجات البتروكيماوية.
وقال مسؤولون فى رأس لانوف للوكالة إن المنتجات النفطية، بما فى ذلك الإيثيلين شديد الاشتعال، تم تخزينها بأمان رغم أن العديد من العمال غادروا المرفأ بسبب الحصار والقيود لمواجهة فيروس كورونا.
وقال مسؤول بالشركة إن مرفأ السدرة لديه 19 صهريجًا تبلغ سعة تخزينها 6.2 مليون برميل من النفط، وإن شركة الواحة للنفط تعمل على إصلاح الصهاريج المتضررة وزيادة سعة التخزين.
من جهة أخرى، قال الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، إنه لا يمكن حرمان بلاده من مصادر النفط والغاز الطبيعى فى شرق المتوسط، وأضاف فى تصريحات صحفية، أمس: «أن بلاده مصممة على حماية حقوقها فى شرق المتوسط و«الوطن الأزرق» حتى النهاية.