قراء بوابة «المصري اليوم» يدعون «ساويرس» و«الأسواني» إلى إنهاء معركتهما

كتب: محمد محسن الجمعة 20-07-2012 11:57

 


واتفق القارئ محمود فضل الله مع رأي «ساويرس» في المقال، قائلاً للكاتب: «حتى إن كنت اخترت أنت وباقي المسيحيين الفريق أحمد شفيق، هل هذا يعتبر اتهامًا لك؟ حوالي نصف الشعب المصري انتخب شفيق، هل نصف الشعب المصري خائن وعميل وفلول؟».

أضاف القارئ: «لقد أصيب من يتمحكون بالثورة بمرض العظمة التي تجعلهم يتهمون من ليس معهم بأنهم خونة وعملاء، وكأنهم يصادرون مسبقًا على الرأي الآخر، ومتأكدون أن أي رأي غير رأيهم هو الخطأ، وبالعكس كل من انتخب شفيق ليس متعصبًا، ويتعامل بمنطق (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأيك خطأ يحتمل الصواب».

وأيد القارئ محمد غنيم، ما جاء في مقال «ساويرس» بشأن قناة «أون تي في»، قائلاً: «قناة أون تي في، ما زالت تضرب المثل في الأخلاق المهنية والتغطية المتوازنة للأحداث، اكتشفتها مع قيام الثورة، وتابعتها منذ ذلك الوقت وفي فترة الانتخابات، ولم أشعر لحظة أنها تهين مشاهدها بأخبار مفبركة أو منحازة لأي فصيل، نشكر لكم حسكم الوطني ونتمنى أن يتحرر الإعلام الرسمي أيضًا من قيود المحسوبية والتبعية للدولة».

على الجانب الآخر، انتقد عدد من القراء ما ورد في مقال «المتحولون»، فتساءل خالد فايد، قائلًا: «مش عارف هو إيه معنى الحاشية في وجهة نظر ساويرس، ولما يعلن أثناء الثورة بشكل حاسم وصريح أنه على استعداد أن يكون وسيطًا بين عمر سليمان والثوار، ولما يطالب بضرورة بقاء الرئيس حتى انتهاء مدته فيما عرف بلجنة الحكماء، هل هذا يخرجه من الحاشية، ولا يخليه هو الحاشية نفسها».

، نجيب ساويرس، قائلاً: «رأيناك في حلقة مع المذيع أحمد منصور تؤيد فيها جمال مبارك صراحة، وفكره الجديد الذي دعا إليه بمؤتمر الحزب الوطني، وقلت وقتها إنّ جمال مبارك مظلوم، لأنه ابن الرئيس ويجب معاملته بصفته مواطنًا عاديًّا.... إلخ، الحلقة الشهيرة إياها وبس».

وتمنى القارئ حسام الدين، أن تنتهي حالة الصراع بين «الأسواني» و«ساويرس»، حتى لا تخسر الثورة أحدهما، قائلاً: «أتمنى ألا تنصب الحلبة بينهم ويدور صراع كل بما يملك من أدلة ومستندات، فيذهب كل إلى اتهام الآخر، وتخسر مصر كاتبًا، ورجل أعمال، يُشهد لهما بالوطنية والنزاهة، ويستغل ذلك أعداء الثورة في تحطيمهما».

في السياق نفسه، قال القارئ مصري وبس: «عجبت لفارسين من جبهه واحدة، تركا ساحة المعركة الرئيسية، وانشغلا بخلافاتهما الشخصية، كل واحد منهما يسعى نحو الديمقراطية ولكن بمنهج مختلف، أرى أن يستمر كل واحد في طريقة دون تخوين للآخر، ودون تنابز أو تصادم، أرجوكم أن تركزوا في الكفاح المشترك، وتنحوا الخلافات الشخصية جانبًا».