قال رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، عبد الباسط سيدا، الخميس، إن «النظام السوري يعيش أيامه الأخيرة».
وأضاف «سيدا» في تصريحات صحفية، إثر لقائه وزير الخارجية الإيطالي، جوليو تيرزي، أن «النظام يعيش أيامه الأخيرة، والفيتو الروسي- الصيني في مجلس الأمن الدولي قد تكون له تداعيات كارثية على سوريا، ونظام الأمم المتحدة تم تجاوزه».
وتابع قائلاً: «لا يمكننا أن نسمح بأن يذبح نظام غير شرعي شعبه، علينا أن نكسر هذه الدائرة المفرغة ونطلب من أصدقاء سوريا، وهي مجموعة تضم نحو 100 دولة وتتمتع بشرعية دولية، أن تخاطب النظام بصوت واحد».
وأكد «سيدا» أن «روسيا تسلم النظام السوري أسلحة ثقيلة، وتواصل تزويده بغطاء سياسي عبر مجلس الأمن».
وتابع «لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو، لأن الأحداث ستدخل دوامة لا يمكن السيطرة عليها وستكون كارثية على سوريا والمنطقة برمتها».
من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي «قلقنا الأكبر هو ألا يؤدي ما حصل قبل بضع ساعات في مجلس الأمن إلى إشعار النظام بأنه يحظى بحماية فاعلة من جانب بعض الأعضاء الدائمين»، مبديًا خشيته من أن «يعتقد (النظام السوري) أنه مطلق اليدين لارتكاب أعمال عنف أكثر فظاعة».