قال السفير السعودي بالقاهرة، أحمد عبد العزيز قطان، إن «خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، يقوم في شهر رمضان من كل عام بالنظر في أحوال جميع السجناء بالمملكة من جميع الجنسيات، لإصدار عفو عام عن عدد منهم بمناسبة الشهر الكريم»، موضحا أن «وزارة الداخلية السعودية ستعلن في الوقت المناسب أسماء من سيتم الإفراج عنهم».
وأشار «قطان» في تصريحات له عقب لقائه مع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بمقر الرئاسة بمصر الجديدة، إلى أن «المتهم المصري أحمد الجيزاوي لن يكون في قائمة الأسماء المفرج عنهم، نظرا لأنه لايزال رهن المحاكمة».
وتناول السفير السعودي، في تصريحاته مستقبل العلاقات المصرية السعودية، فقال إن «هذه العلاقات ازدادت قوة بالزيارة، التي قام بها الرئيس مرسي للمملكة مؤخرا».
وسلم «قطان» للرئيس مرسي دعوة من خادم الحرمين الشريفين لحضور مؤتمر القمة الإسلامية الذي سيعقد بمكة المكرمة يومي 14 و15 أغسطس المقبل، وأكد «قطان» أن «الرئيس وافق على حضور القمة التي ستبحث التحديات والمخاطر التي تواجه الدول الإسلامية، والتي تتطلب اجتماع قادة وحكماء هذه الدول على وضع الحلول لمواجهة تلك التحديات وتوحيد الصف الإسلامي».
وأعلن أن مجلس الأعمال المصري السعودي سيعقد في نهاية شهر أغسطس المقبل لاستكشاف آفاق الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وسيتم خلال الفترة المقبلة وضع حلول سريعة لمشاكل المستثمرين السعوديين في مصر لتشجيعهم على توسيع استثماراتهم، ومساعدتهم على ضخ استثمارات جديدة، ووضع حلول ترضي الطرفين فيما يختص بتعزيز الاستثمار، وأن ما سمعه من الرئيس مبشر.
وأوضح «قطان» أن «مشروعات توسعة الحرمين الشريفين التي وجه بتنفيذها خادم الحرمين الشريفين غير مسبوقة في التاريخ، ونحن نفخر بقيام المملكة بهذه المشروعات لخدمة الحجيج والمعتمرين»، مشيرا إلى أن «تكلفة هذه التوسعة تصل إلى 80 مليار ريال سعودي، وأن التوسعة بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة ستزيد عدد المصلين بالمسجد النبوي إلى مليون وستمائة ألف شخص وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين يسعى لتقديم كل ما يحتاجه الحاج والمعتمر والحجيج والمعتمرون، وسوف يشهدون ويلمسون هذه التطورات، والحجاج المصريون سيلقون كل رعاية».