أعرب الاتحاد الأوروبى عن رغبته فى أن يتم حل أزمتى البرلمان والدستور بسرعة، وقالت مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبى كاترين آشتون: «نريد أن نرى حلاً سريعاً لأزمة البرلمان، وأن يتم تشكيل حكومة، وأن تحل مشكلة الدستور» مؤكدة أهمية ذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبى كدولة جديدة.
وأضافت آشتون، فى مؤتمر صحفى الخميس عقب لقائها الرئيس محمد مرسى فى قصر الاتحادية، إن الاتحاد الأوروبى لا يفرض إملاءات على مصر، لكنه يعلى من أهمية مجموعة من المبادئ المتعلقة بحرية التعبير والديمقراطية، ولا يسعى للتدخل فى شؤون مصر الداخلية. وشددت على دعم الاتحاد الأوروبى للتحول الديمقراطى فى مصر، وقالت إن الديمقراطية والحرية تبنى من الداخل، ولا تستورد من الخارج، ولذا فإن الاتحاد يسعى لوصول المصريين إلى نموذج ديمقراطى يرضيهم، مشيرة إلى أن انتخاب الرئيس مرسى خطوة على طريق التحول الديمقراطى، من خلال مرحلة انتقالية جيدة.
وأضافت آشتون أن الاتحاد الأوروبى يسعى لمساعدة المصريين خلال الفترة الانتقالية على تحقيق «الديمقراطية العميقة»، ليس من خلال إجراء الانتخابات مرة واحدة، لكن من خلال المؤسسات التى تضمن استمرار الديمقراطية، والحفاظ على حرية التعبير وحرية العقيدة وحرية الأقليات.
وأشارت آشتون إلى أن الرئيس مرسى أكد لها أهمية عودة الأموال المهربة للخارج، وقالت إن الاتحاد الأوروبى سيعمل مع الحكومة المصرية على التعامل مع هذا الملفوأضافت آشتون أنها التقت مجموعة من الناشطات المصريات، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبى أقر 7 ملايين دولار جديدة لدعم النساء خلال الفترة المقبلة، خاصة فى ظل الدور الإيجابى والبارز الذى لعبته المرأة فى الربيع العربى.
وأشارت آشتون إلى أنها ناقشت مع مرسى الوضع «الفظيع» فى سوريا وتطلعات الفلسطينيين.