«بقلب حزين، أعلن وفاة أخى الرائع روبرت»، بتلك الكلمات أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وفاة أخيه الأصغر روبرت ترامب، مساء السبت، بعد يوم واحد من زيارة الرئيس له فى مستشفى بنيويورك. وأضاف ترامب فى بيان: «لم يكن أخى فقط، لقد كان أعز أصدقائى، سنفتقده كثيرا، لكننا سنلتقى مرة أخرى، ذكراه ستعيش فى قلبى إلى الأبد. روبرت.. أحبك.. ارقد فى سلام».
وكان روبرت ترامب (71 عاما) الأخ الأصغر لدونالد البالغ من العمر (74 عاما) وكان يعمل مديرا تنفيذيا فى قطاع الأعمال ومطورا عقاريا. وقام الرئيس ترامب بزيارة مشوبة بالعواطف لرؤية أخيه المريض فى مركز وايل كورنيل الطبى فى نيويورك قبل ذهابه إلى ناديه للجولف فى بيدمنستر بولاية نيوجيرسى لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وقال أحد مساعدى ترامب إنه من المتوقع حضور الرئيس الجنازة، ولم يتم كشف النقاب عن سبب الوفاة، إلا أن صحيفة «نيويورك تايمز» قالت إن سبب وفاته جراء نزيف فى الدماغ، ونقلت عن مصدر مقرب من العائلة أن شقيق ترامب لم يكن قادرًا على الحديث فى الهاتف، خلال الأسابيع الماضية، جراء تدهور حالته الصحية.
وسلط الإعلام ضوءًا على الحياة العائلية للراحل، وذكر أن روبرت لم ينجب أبناء لكنه حرص على تربية ابن زوجته الأولى «كريستوفر»، ومازالت آن مارى بالان، زوجة روبرت، على قيد الحياة، وشقيقتاه إليزابيث وماريان، أما شقيقه فريد فتوفى عام 1981. وتابع روبرت دراسته فى جامعة بوسطن، ثم ذهب ليعمل فى بورصة «وول ستريت»، لكنه انضم فى وقت لاحق إلى «مؤسسة ترامب» وكان معروفا بهدوئه الكبير، بحسب من يعرفونه، كما حرص بشكل كبير على أن يبقى بعيدا عن الأضواء، على عكس شقيقه الرئيس.
كما كان مؤيدا لأخيه فى المسار السياسى، وفى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى جرت عام 2016، قال فى تصريح لصحيفة «نيويورك تايمز» إنه يؤيد شقيقه ترامب بنسبة 100% «وبوسعى أن أقوم بأى شىء يحتاجه».