اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بأن «كل مؤشرات الهجوم الذي استهدف مواطنين إسرائيليين في بلغاريا، تشير إلى إيران، وسنرد بحزم على الإرهاب الإيراني»، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف البيان، أن «كل المؤشرات تدل على إيران»، إثر الهجوم الذي أوقع 6 قتلى بحسب المسؤولين البلغاريين.
وتابع قائلاً: «رأينا في الأشهر الأخيرة محاولات إيران لإيذاء الإسرائيليين في تايلاند والهند وجورجيا وكينيا وقبرص، وأماكن أخرى، وهذه مرحلة أخرى من الهجوم الإيراني الإرهابي المنتشر في أنحاء العالم».
وأشار نتنياهو إلى أنه « بعد 18 عامًا بالضبط على الاعتداء بقنبلة على المركز اليهودي في الأرجنتين، يواصل الإرهاب الإيراني القاتل إيذاء الأبرياء»، في إشارة إلى الهجوم على مركز يهودي عام 1994 في العاصمة الأرجنتينية، بوينس أيريس، الذي أدى إلى مقتل 85 شخصًا و300 مصاب.
ونقل راديو «بي.إن.آر»، البلغاري الحكومي، عن وزير الداخلية، تسفيتان تسفيتانوف، قوله، إن «الانفجار الذي استهدف حافلة تقل سُياحًا إسرائيليين، وقتل 6 أشخاص على الأقل وأصاب العشرات عند مطار بورجاس كان هجومًا متعمدًا، والشرطة تحقق في سببين محتملين للانفجار، أولهما وضع شحنة ناسفة في الحافلة قبل أن يركبها السياح، والثاني أن المتفجرات كانت في حقائب السياح».
ومن جانبها أدانت الولايات المتحدة الهجوم، وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن «الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات مثل هذه الهجمات ضد أبرياء، وخصوصًا الأطفال، والرئيس الأمريكي باراك أوباما يصلي من أجل الضحايا».
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن بلاده «تدين بأشد العبارات» الهجوم الذي استهدف، الأربعاء، سُياحًا إسرائيليين في مطار بورغاس البلغاري على البحر الأسود، وأسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل، مؤكدًا تضامن فرنسا مع الحكومة الإسرائيلية.
وقال فابيوس، في بيان للخارجية، إن «فرنسا تدين بأشد عبارات الإدانة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مجموعة من السياح الإسرائيليين قرب مطار بورغاس في بلغاريا، وفي هذه الظروف المأساوية فإن فرنسا تبدي تضامنها الكامل مع السلطات الإسرائيلية في مكافحة الكراهية والإرهاب».
وجاء الهجوم في ذكرى الهجوم على مركز يهودي في بوينس أيريس في 1994، أدى إلى مقتل 85 شخصًا، وإصابة 300 آخرين، وألقيت مسؤوليته على إيران التي نفت التهمة.