روسيا تبدأ إنتاج أول لقاح ضد «كورونا».. والهند تطور 3 أخرى

كتب: محمد البحيري, وكالات السبت 15-08-2020 20:45

تسارعت وتيرة سباق اللقاحات والأدوية الخاصة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فيما بلغت حصيلة العام حتى أمس 21.38 مليون إصابة و764 ألف وفاة فى أكثر من 210 دول ومناطق، فيما تماثل للشفاء أكثر من 14 مليون إنسان.

وتتصدر الولايات المتحدة القائمة برصيد 5.5 مليون إصابة و172 ألف وفاة، حيث سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 53 ألف إصابة و1169 وفاة.

وأعلنت روسيا أنها بدأت إنتاج لقاحها الجديد، الذى طوره معهد جماليا فى موسكو وهو الأول الذى يبدأ إنتاجه لعلاج فيروس كورونا، وأنه سيطرح بنهاية أغسطس الجارى.

وسجلت روسيا، أمس، 19 وفاة و5061 إصابة جديدة، علما بأنها صاحبة رابع أعلى حصيلة على مستوى العالم.

أما الهند، التى تحتل المركز الثالث عالميا، فقال رئيس وزرائها ناريندا مودى، أمس، فى كلمة بمناسبة عيد الاستقلال إن بلاده جاهزة لإنتاج كميات ضخمة من لقاحات كوفيد-19 عندما يعطى العلماء إشارة البدء، ودشّن فى الوقت نفسه مشروعا قوميا يعطى لكل مواطن هوية على الساحة الطبية.

وفى الاحتفالات السنوية التى أجريت فى القلعة الحمراء التى يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر والتى تقلصت مراسمها بسبب جائحة كورونا، قال مودى إن الاعتماد على النفس صحيا واقتصاديا أولوية لحكومته. وأضاف أنه يجرى اختبار 3 لقاحات فى الهند. وأوضح أنه «إلى جانب الإنتاج الضخم، فإن خارطة الطريق لتوزيع اللقاح على كل هندى فى أقل وقت ممكن جاهزة أيضا».

ودون أن يذكر الصين التى توترت العلاقات معها بعد أسوأ اشتباك حدودى منذ عقود حيث قُتل 20 جنديا هنديا فى يونيو، قال مودى إن سيادة بلاده تفوق أى شىء، وأضاف: «كل من يرفع عينه على سيادة البلاد، يرد عليه جيش البلاد بنفس اللغة».

وتجاوز عدد الإصابات فى أمريكا اللاتينية 6 ملايين حالة ومازالت الحالات تتسارع فى الوقت الذى بدأت فيه معظم دول المنطقة فى تخفيف إجراءات العزل العام. وتعد أمريكا اللاتينية أكثر مناطق العالم تضررا من جائحة كورونا.

وكانت المنطقة قد سجلت أكثر من 86 ألف إصابة يوميا فى المتوسط خلال الأيام السبعة الماضية وأكثر من 2600 حالة وفاة.

وحذرت منظمة الصحة للأمريكتين التى تمثل الذراع الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية هذا الشهر من حدوث زيادة فى الأمراض الأخرى بسبب تشبع الخدمة الصحية وتعليق حملات التطعيم الروتينية نتيجة لهذه الجائحة. وتوقع صندوق النقد الدولى فى يونيو انكماش الاقتصاد الإقليمى 9.4% هذا العام.

وأكثر الدول تضررا من الجائحة فى المنطقة، هى البرازيل التى بها معظم الإصابات فى العالم بعد الولايات المتحدة و15% من مجمل الإصابات فى العالم. وسجلت البرازيل، أمس، 1060 وفاة ونحو 51 ألف إصابة جديدة.

ويوجد أيضا فى بيرو وتشيلى أعلى عدد من حالات الإصابة والوفيات فى العالم بالنسبة لكل 100 ألف نسمة.

وأعلنت المكسيك تسجيل 615 وفاة و5618 إصابة جديدة.

فى آسيا، سجلت الصين 22 إصابة جديدة، 14 منها لقادمين من الخارج، فيما سجلت كوريا الجنوبية 166 إصابة جديدة، مما دفع السلطات إلى إعادة فرض قيود أكثر صرامة للتباعد الاجتماعى فى منطقة سول بسبب الشعور بقلق من شبح حدوث موجة جديدة من هذا المرض.

واستخدمت كوريا الجنوبية عمليات تتبع صارمة واختبارات على نطاق واسع لاحتواء أول تفش لفيروس كورونا المستجد ولكن رابع أكبر اقتصاد فى آسيا شهد عمليات تفش متواصلة فى الأسابيع الأخيرة معظمها فى منطقة العاصمة ذات الكثافة السكانية العالية.

وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه لليوم الثانى على التوالى خلال أكثر من 4 أشهر تسجل البلاد قفزة مفاجئة فى حالات الإصابة.

فى أوروبا، سجلت ألمانيا 6 وفيات و1415 إصابة جديدة، فيما سجلت أوكرانيا 1847 إصابة جديدة، وهو رقم قياسى جديد للإصابات اليومية فى البلاد التى تشهد زيادة الحالات بشكل حاد بعد تخفيف القيود.

وسجلت إندونيسيا 50 وفاة و2345 إصابة جديدة، بينما أعلنت إيران تسجيل 161 وفاة و2245 إصابة جديدة.