رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي (57 عاما) إلى المستشفى، الأربعاء، في حالة خطرة، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية ،إلا ان الحكومة الأثيوبية نفت الخبر.
وافاد مصدر رفض الكشف عن هويته ان زيناوي« في حالة حرجة وحياته مهددة بالخطر» وأوضح مصدر دبلوماسي اخر « أنه في حالة حرجة لكن لم يمت بعد». وأكد هذه المعلومات مصدر دبلوماسي ثالث لوكالة الأنباء الفرنسية.
في المقابل، أكد المتحدث باسم الحكومة الأثيوبية بركات سيمون أن زيناوي « ليس في حالة خطرة بل في صحة جيدة».
وأوضحت المصادر أن زيناوي نقل إلى إحدى المستشفيات الجامعية الكبرى في بروكسل وأحيط الأمر بالسرية الطبية. أما سفارة إثيوبيا في بروكسل فأعلنت لوكالة الانباء السورية برس ان «لا معلومات لديها» حول الموضوع.
ولم يشارك زيناوي في قمة للأتحاد الأفريقي عقدت يومي الأحد والإثنين في بلاده التي تستضيف مقر الاتحاد الإفريقي دون أن تعطي السلطات مبررا لذلك.
ويتولى زيناوي الحكم في اثيوبيا منذ 21 عاما وسيترتب على غيابه عواقب كبيرة في منطقة القرن الافريقي التي تشهد اضطرابات، بحسب مصدر دبلوماسي.