أفادت وسائل إعلام ليبية بأن الجيش الوطنى الليبى رصد فرقاطة تركية تدخل حوض ميناء الخمس البحرى شرق العاصمة طرابلس، مساء أمس الأول، مضيفة أن فرقاطة تركية أخرى لا تزال خارج حوض ميناء الخمس، وأن طائرة عمودية ترافق الفرقاطتين خلال رحلتهما إلى ليبيا. وأعلن الجيش الوطنى الليبى أن سلاح الجو قصف مواقع لتشكيلات حكومة الوفاق جنوب شرق مصراتة، وأرتالًا مسلحة تقلُّ مرتزقة تابعين للوفاق غربى سرت، وأرتالًا مسلحة يستقلها عدد من المرتزقة والعناصر الإرهابية التابعة لميليشيات حكومة الوفاق في منطقة وادى بى غربى مدينة سرت. وقالت مصادر ليبية إن المجموعة التي تدعمها «المرتزقة الأتراك»، كانت تحاول التسلل للمدينة، حيث قصفها الطيران؛ ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وجاءت عملية القصف بعد يوم من إعلان «الجيش الوطنى الليبى» التابع للمشير خليفة حفتر، استهداف قواته البحرية قاربًا انتهك المنطقة العسكرية المحظورة قِبَلَ سواحل سرت.
فيما تقدم أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين بمدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، باستقالة جماعية من الجماعة وقرروا حل فرعها بالمدينة، لتغليب المصلحة العليا للبلاد، وإدراكًا منهم لانحسار شعبيتها، وفق موقع «العربية نت».
جاء ذلك في بيان منسوب لهذه المجموعة التي يمثل جناحها السياسى حزب «العدالة والبناء»، نشر مساء أمس الأول، حيث أشاروا إلى أن هذه الاستقالة الجماعية، «تأتى استجابة لنداء الكثير من المخلصين من أبناء الوطن»، ولفت البيان إلى أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بمراجعات منذ عام 2015 بهذا الخصوص، وبناء على ذلك قررت إحداث تغيير في وجودها يغلّب المصلحة العليا للوطن والمواطن، بتقديم استقالة جماعية من تنظيم الإخوان، واعتبار فرع الجماعة بمدينة الزاوية منحلًّا.