«الآثار» توافق على ترميم وإعادة توظيف قصر السلطانة ملك بمصر الجديدة

كتب: هشام شوقي الجمعة 14-08-2020 15:40

وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بجلستها الأخيرة على مشروع ترميم وإعادة توظيف قصر السلطان حسين كامل الشهير بقصر السلطانة ملك بحي مصر الجديدة.

وأوضح الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن المشروع سيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة المصرية للاتصالات، حيث يهدف إلى إعادة توظيف القصر ليكون مركزا لتنمية الإبداع وريادة أعمال الشباب، بالإضافة إلى كونه جزءا من بانوراما قصر البارون امبان المواجه له، ومشروعا هاما لإظهارا المعالم الحضارية لمنطقة مصر الجديدة الأصلية.

وأشار «طلعت» إلى أن أعمال الترميم ستتضمن الترميم المعماري والدقيق للمبنى وجميع الرسومات والزخارف ذات الطراز الإسلامي المستحدث والذي ميز معمار تلك الفترة.

جدير بالذكر أن القصر يقع بحي مصر الجديدة مواجها لقصر البارون امبان، وقد تم إنشائه في عهد الأمير حسين كامل قبل أن يتولى الحكم، ثم نسب إلى السلطانة ملك وهي زوجته الثانية ذات الأصل الشركسي والتي وتزوجها سنة ١٨٨٦ م.

وصمم القصر المهندس المعماري الفرنسي إلكسندر مارسيل سنة ١٩٠٨م، وهو يعد أحد أهم الجوانب الحضارية لمنطقة مصر الجديدة.