أعلنت القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي، الإسرائيلي، الإماراتي، المفاجئ، حول تطبيع كامل للعلاقات، مقابل تعليق مخطط ضم الأراضي الفلسطينية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها.
وأعربت القيادة الفلسطينية عن رفضها لما قامت به الإمارات وطالبتها بالتراجع عن هذا الإعلان.
كما أكدت القيادة الفلسطينية بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني يقف اليوم في كل مكان موحدا وراء قيادته الشرعية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة هذا الإعلان.
بدورها، أكدت المسؤولة الفلسطينية البارزة والمفاوضة المخضرمة حنان عشراوي أن «الاتفاق بين إسرائيل والإمارات لتطبيع العلاقات كان مفاجئأ ولم تكن السلطة ولا المنظمة ولا القيادة الفلسطينية على علم بأن ذلك سيحدث، ولقد صدمنا».