عدد من الأسئلة وجهها متابعي الفنان محمد هنيدي إليه، بعدما طالبهم بأنه فتح باب التساؤلات والإجابة عليها على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وتضمنت الأسئلة التي وجهها متابعوا الفنان إليه قدراً كبيراً من الفكاهة والصراحة، حيث سأل أحدهم عن فيلمه «عسكر في المعسكر» وكيف التحق بالجيش على الرغم أنه ليس له أشقاء ليرد «هنيدي» أنه نفسيه يراوده هذا التساول.
وعن أقرب الشخصيات التي قدمها إلى قلبه يوضح أنه «عقلة الإصبع»، بينما جاء رده على سؤال أحد المتابعين «بالنسبة لدوبلاج شركة المرعبين المحدودة اللي عشمت الأطفال ذوي الـ 21 سنة فيه وغدرت بيهم ولسة متعملش» ليرد الفنان قائلاً «تدري لو الكومنت هذا وصل إلى 500 ألف لايك هعملكم دوبلاج مشهد مخصوص بنفسي أول ما خلص تصوير الفيلم».
وعن سؤال «تقبل تطلع في برنامج يوتيوب بأدائك كشخصية توعي وتنصح وتفهم المفاهيم الأساسي للعالم الحالي طبقا لأحدث العلوم والمكتشفات في العالم؟» ليرد الفنان بأنه هناك برنامج يوتيوب قريبًا «وهيكون كده بشكل كوميدي عودة خالتشي نعيمة».
وعن لقاءه في أحد الأماكن العامة مع أحد المتابعين والذي يذكره به: «قابلتك مرة في الماريوت ودخلت علينا وقلت السلام عليكم وخدك بالحضن وكمان أنت شربت عصير ومبتشربش خمرة وكنت لابس كاب أسود الكلام ده من 2002 فاكر؟ ليرد هنيدي»ربنا يحفظنا وبعدين يا نا يا خالد لو شميت خمرة بس من على بُعد 10 متر بدوخ«.
وتساءل أحد المتابعين قائلاً «اشمعنا طول الوقت بيقولوا عمرو دياب بيصغر ومجابوش سيرتك أنت الوحيد اللي لبست مريلة وأقنعتني عادي أنك 10 سنين بدون أي مجهود؟» ليرد «هنيدي»: عشان أنا عمري ما كبرت.
وعن تساؤل إحدى السوريات والتي سألته «أنا سورية وكنيتي المصري وعايشة بالهند، أنت مصري وكنيتك هنيدي واعترف شو علاقتك بسوريا يلا؟» ليرد محمد هنيدي: «بيلقبوني بجيسون ستاثم مصر، 21 سنة، أعزب وأعشق الفنون القتالية والمسلسلات السوري واللب والفتوش ومابشربش سجاير».
من الذي سيحصد دوري أبطال أفريقيا؟ رد قائلاً «رواندا تشيك» مداعبًا بها كما في فيلمه «وش إجرام».
وعن نتائج الثانوية العامة سألته إحدى متابعيه قائلة: «انا جبت 63 سنة في الثانوية العامة ومش عارفة ادخل ايه»، ليعلق هنيدي: «والله يا سلمى لما جبت 57% في الثانوية كانت الناس بتقولي كمل عليهم واشتري لبان وربنا في النهاية كرمنا واشتريت مصنع اللبان عشان محدش يزل حد بيه تاني».
كما سأله أحد المتابعين: «أعمل إيه عشان أخش الجامعة الأمريكية زيك؟» ليرد «هنيدي» مازحًا: «يا بني أنا نفسي مدخلتهاش إلا بعد عشرين سنة».