منحت القوات الجوية الأمريكية عقودًا بمليارات الدولارات لشركة سبيس إكس «SpaceX» المملكوكة إلى إيلون ماسك وشركة ائتلاف الإطلاق المتحد United Launch«Alliance» وهي مشروع مشترك بين شركة لوكهيد مارتن وبوينج، كجزء من خدمات إطلاق فضاء الأمن القومي.
وتتلقى شركة ائتلاف الإطلاق المتحد «ULA 337» مليون دولار لإطلاقها مرتين في عام 2022، وتتلقى سبيس إكس 316 مليون دولار لإطلاق واحد في نفس العام. وتحصل ULA على 60 ٪ وتحصل SpaceX على 40 ٪ من عقود الإطلاق بعد ذلك، والتي ستبلغ إجماليها مليارات الدولارات.
روج رئيس شركة ائتلاف الإطلاق المتحد «ULA» ومديرها التنفيذي، توري برونو، لشركته بصاروخ فولكان سنتور الجديد (Vulcan Centaur rocket)، والذي يحل محل صواريخ أطلس ودلتا الأقدم. وقال في بيان: «يوفر Vulcan Centaur أداءً أعلى وقدرة أكبر على تحمل التكاليف مع الاستمرار في تقديم موثوقية ودقة مدارية لا مثيل لها ستستمر في توفير وصول موثوق وفي الوقت المناسب إلى الفضاء في المستقبل».
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين (Blue Origin) بوب سميث لفوكس بيزنس، إنه «محبط من قرار» سلاح الجو بعدم قبول عرضهم، والذي كان قائمًا على «استثمار خاص غير مسبوق بأكثر من 2.5 مليار دولار» في صاروخ نيو جلين (New Glenn)، لكنهم سيستمرون في تطويره.
تم تصميم المرحلة الأولى من صاروخ نيو غلين بحيث يعاد استخدامها 25 مرة. وصممت سبيس اكس أيضًا صواريخها، مثل Falcon 9 وFalcon Heavy، مع مراعاة إمكانية إعادة الاستخدام. وتقول شركة ماسك: «يمكن لمركبة الإطلاق الفضائية التي يمكن إعادة استخدامها بسرعة أن تقلل من تكلفة السفر إلى الفضاء بمائة ضعف».