«الهجرة» تتابع تصويت المصريين بالخارج في اليوم الأخير لانتخابات «الشيوخ»

كتب: محسن سميكة الإثنين 10-08-2020 15:13

تواصل الغرفة التي أعدتها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتنسيق والتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، متابعة تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ، الإثنين، آخر أيام التصويت.

وانطلقت عملية تصويت المصريين بالخارج، أمس الأحد، في 124 دولة حول العالم وتستمر حتى التاسعة، مساء الإثنين، بحسب التوقيت المحلي لكل دولة، على أن يتم التصويت عبر آلية البريد السريع لأول مرة؛ وذلك تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار وباء كورونا المستجد.

في السياق ذاته، قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزير الهجرة، في تصريحات صحفية، إن الوزارة وبالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، حرصت على توضيح الإجراءات وآليات المشاركة للمصريين بالخارج، بدءًا من إتاحة التسجيل بالرقم القومي عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، وحتى حملات التوعية بكيفية الاختيار من بين الفردي والقوائم وآليات إرسال المشاركات إلى مقار البعثات الدبلوماسية.

وأضافت «مكرم» أن اعتماد آلية البريد السريع لمشاركة المصريين بالخارج يأتي ضمن ‏الإجراءات الاحتياطية لمنع تفاقم وباء كورونا المستجد حفاظا على صحة المصريين بالخارج، ‏مشيرة إلى أن عملية التصويت عملية شخصية ولذلك على كل فرد من أفراد العائلة أن يرسل ‏المظروف الخاص به منفردًا دون أي إشارة توضح هوية المشارك، حتى يتسنى متابعة الفرز ‏وحصر الأصوات‎.‎

وأشارت إلى أن مشاركة ‏المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ في هذه النسخة إنما هو حق دستوري أصيل لكل مصري ‏بالخارج، مضيفة أن العملية التصويتية تتم عبر البريد السريع فقط، في تجربة تحدث لأول مرة، ‏وهو ما يتم تقييمه من جانب وزارة الهجرة بالتنسيق مع الجهات المعنية‎.‎

وحول الاستفسارات التي تلقتها غرفة متابعة الانتخابات، فتمثلت في مدى إمكانية مد التصويت ليوم آخر؛ نظرا لإغلاق عدد كبير من مكاتب البريد في يوم الأحد وخصوصًا أوروبا، وما هي المستندات المطلوبة في عملية التصويت، وعدد المرشحين الذين سيتم اختيارهم في قائمة النظام الفردي، وما مدى إمكانية السماح للمواطن المقام ضده دعوى قضائية صدر بها حكم قضائي نهائي. كما تلقت الغرفة استفسارات حول مدى إمكانية إرسال بطاقات الانتخاب لكافة أفراد الأسرة في مظروف واحد، وما مدى إمكانية تسليم الناخب أوراق الانتخاب في السفارات بدلا من البريد السريع.