السفينة «روسوس».. مفاجآت صادمة عن «شحنة الموت» التي انفجرت في مرفأ بيروت

كتب: بوابة الاخبار الأحد 09-08-2020 14:31

لم تنتهِ آثار الانفجار الهائل الذي حدثَ في مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، إثر انفجار شحنة نترات أمونيوم قُدرَت بـ2750 طن.

يومًا بعد يوم، تظهر أسرار جديدة عن السفينة «روسوس» التي كانت تحمل شحنة نترات الأمونيوم، قبل تفريغها في ميناء بيروت، قبل 7 سنوات.

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أسرارا جديدة عن السفينة «روسوس»، وقالت إن السفينة وصلت ميناء بيروت قادمة من جورجيا، بتاريخ 21 نوفمبر 2013، وعلى متنها 2750 طنا من نترات الأمونيوم.

وكانت «روسوس» متجهة إلى موزمبيق، لكن قبطانها بوريس بروكوشيف قرر توقيفها في الميناء لتحميل شحنات إضافية بهدف جني المزيد من الأموال، لدفع رسوم مرورها عبر قناة السويس، وفقًا لـ«سكاي نيوز»، فكان من المفترض أن تُنقل الشحنة الإضافية إلى الأردن.

انطلقت «روسوس» نحو الأردن، وفي الطريق، أوقفتها السلطات اللبنانية بعد أن وجدت أوجه قصور متعددة، وأمرت القبطان وطاقمه بالبقاء على متنها، كما ذكر قائدها أن خلافا قضائيا وقع حولها قاد لاحتجازها، ثم نقلت السلطات اللبنانية الشحنة إلى مستودع في الميناء.

وفي عام 2015، نقلت سلطات الميناء السفينة فوق الرصيف بسبب حدوث تسرب بها، وبقيت معلقة لثلاث سنوات، ثم بدأت في الغرق في فبراير عام 2018، دون أن يلتفت لها أحد ويُدرك مدى الضرر الذي ستلحقه السفينة بالعاصمة بيروت، وقد حدث، إذ تسبب الحادث في مقتل وإصابة مئات المواطنين اللبنانيين.

وقال خبير الأقمار الصناعية، ستيفن وود إن الأقمار رصدت السفينة وهي مغمورة بالكامل تحت الماء.