وأشار بيان الاتحاد إلى أن من قاموا بالهجوم علي المستشارة «قلة من العمال المندسين الغوغائيين».
وكشف عبد المنعم الجمل، سكرتير الشؤون الاقتصادية بالاتحاد، رئيس النقابة العامة للبناء والأخشاب، في تصريحات خلال البيان أن مجموعة العمال الذين هاجموا حضور المستشارة الجبالي للمؤتمر «ليسوا أعضاء في التنظيم النقابي، وهم ينتمون إلى أحد التيارات الإسلامية الذي يحاول أعضاؤه فرض آرائه بالقوة».
عددهم 35 فردًا تسللوا للمؤتمر بغرض إفشاله بعد علمهم بأن الدعوة وجهت لكل الرموز الوطنية والحزبية والسياسية ورجال القضاء والإعلام».
من جانبه أعلن الدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عن عقد جمعية عمومية للاتحاد لتصويب بعض الشوائب القانونية لما نص عليه ميثاق الشرف الأخلاقي، بحسب نص البيان.
من جانبه رفض يسري بيومي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال مصر، اتهام عمال جماعة الإخوان المسلمين، بالتسبب في إلغاء المؤتمر أو الهجوم علي المستشارة تهاني الجبالي، وقال «بيومي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن «محاولة إقحام العمل السياسي في العمل النقابي خطأ كبير ستدفع الحركة العمالية ثمنه واتهام الإخوان أمر مشين وغير مقبول».
وأضاف: «علمت، لأني لم أحضر المؤتمر، أن هناك المئات من العمال رفضوا حضور المستشارة للمؤتمر باعتبار ذلك إقحامًا للعمل السياسي في العمل النقابي، وليسوا كلهم بالطبع إخوانًا لأني أحسب أن عمال الإخوان في المؤتمر لن يتعدوا 100 عامل».