نجحت القنصلية المصرية في مدينة إسطنبول التركية في السماح لفوج سياحي مصري يضم 25 شخصًا، بمغادرة المدينة التركية، في ختام زيارة سياحية لها، بعد تعرضهم لموقف محرج كاد يؤدي إلى احتجازهم بالفندق الذي يقيمون فيه، بسبب نزاع مالي بين الشركة السياحة المسؤولة عن سفر الفوج، والفندق الذي أقام فيه الفوج خلال زيارته للمدينة.
وفور اتصال السائحين المصريين بالقنصلية، قامت ببحث الموقف، وتبين أن مالكي الشركة السياحة والفندق مصريان، وطالبت القنصلية الطرفين بحل الخلاف المالي بينهما بصورة لا تؤثر على السائحين المصريين، الذين سددوا بالفعل تكاليف إقامتهم بالفندق للشركة المنظمة للرحلة، وبما يحافظ على سمعة الشركتين في الوقت نفسه.
وتوصل الطرفان إلى حل يقضي بتعهد الشركة السياحة المنظمة للرحلة بسداد المستحقات المالية المتأخرة خلال أسبوعين، وعلى إثر ذلك قام الفندق بالسماح لأفراد الفوج السياحي المصري بحمل أمتعتهم ومتعلقاتهم ومغادرة المدينة عائدين إلى مصر.
وكان الفندق قد احتجز أمتعة وجوازات سفر أفراد الفوج السياحي، في الوقت الذي كانوا يتأهبون فيه للعودة إلى القاهرة في نفس اليوم المقرر لسفرهم، وهو ما اضطرهم للجوء إلى القنصلية التي نجحت في حل مشكلتهم.