وجّه مستشفى بنها التعليمي رسالة شكر لكل من ساهم في العمل في العمل أثناء فترة عمل المستشفى كعزل لمرضى كورونا، قبل تسجيلها صفر كورونا.
وقالت الدكتورة أمنية محمود، مدير عام المستشفى، الخميس، في بيان على الصفحة الرسمية بفيس بوك، إن إجمالي أعداد المتعافين منذ تخصيص المستشفى لاستقبال الحالات، 320 متعاف، مشيرًا إلى البدء في عملية التطهير لأقسام المستشفى تمهيدا لدخولها الخدمة الطبية العادية واستقبال المرضي العاديين غير مرضى كورونا.
وأضاف البيان: «بينما نحن نحتفل بإعلان المستشفى خالية من فيروس كورونا ونبشركم بقرب إنجلاء الغمه عن بلدنا الحبيب لا يمكننا أن ننسى الشهداء الذين قدموا أرواحهم ولا هؤلاء الأبطال الَّذين عملوا بجد واجتهاد وبذلوا وقتهم وجهدهم من أجل أن نصل إلى هذه النتيجة الطيبة، مشيرًا إلى أن الكلمات ستقف عاجزة عن تقدير أي مما قدموه من تضحيات وسيكون الشكر شيئا ضئيلا بجانب كل هذه الجهود.
وتابع: «نشكر الله سبحانه وتعالى على فضله وعلى منه علينا جميعا، والشكر موصول لإخواننا العاملين من أطباء وممرضين وصيادلة وفنيي معامل وأشعه وعمال ومساعدين وموظفي أمن ومسؤولين إداريين وكل من شارك في هذا النجاح، وكذلك أطباء العناية وأطباء الأقسام الداخلية والممرضين والفريق المعاون لهم على تحملهم لتبعة هذه الجائحة وتعرضهم لمخاطر العدوى والضغوط الكبيرة الملقاة عليهم، كما نتوجه بالشكر لأطباء الجراحات والتخدير والنساء والتوليد والممرضين وفريق عمل العمليات على دورهم في إجراء الجراحات العاجلة وإنقاذ الأرواح، كما نود أن نشكر أيضًا إخواننا المرضى وذويهم على تعاونهم خلال هذه الفترة وكل من تفهم وقدر جهود المستشفى وكل من حافظ عليها لتستمر في أداء دورها».
وأعلنت مديرة المستشفى عودة المستشفى لأداء دورها الطبيعي قبل الجائحه في استقبال جميع الحالات المرضية جنبا إلى جنب مع وجود استقبال منفصل لاستقبال حالات اشتباه كورونا.
وأكدت أن إعلان المستشفى خالية من كورونا ليس معناه اختفاء المرض ولكن معناه انكسار حدته وانحساره وتناقص الحالات التي تحتاج إلى حجز ورعاية طبية بالمستشفى وهو ما يعني أنه مازال هناك حالات هي أخف حده وبأعراض خفيفة أو متوسطه يتم علاجها بالمنازل وهي في بعضها قد تشبه في طبيعتها دور البرد العادي.
وتابعت أنه رغم هذا فإنه مازال يتم تسجيل حالات وفاه وإصابات جديدة بتقرير وزارة الصحة كوفيد ١٩ اليومي ومازال الخطر موجودا ومازال هناك حالات حرجه تحتاج الرعاية والعلاج، وحتى لا تنتكس الأمور مرة أخرى علينا الحذر والاستمرار في الإجراءات الاحترازية، وارتداء الماسك الطبي والتباعد الاجتماعي حتى انتهاء الأزمة بشكل كامل.