نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا تفجير بيروت الذي وقع بشكل مروع أفزع العالم، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مشهد تنفطر له القلوب. وقال شيخ الأزهر، من خلال تدوينة له على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر»: «قلوبنا مع لبنان، هذا البلد العزيز على كل عربي، خالص التعازي وصادق المواساة لإخواننا في لبنان الشقيق، وندعو الله أن يشفي المصابين». وأضاف شيخ الأزهر: «ندعو الله أن يرزق أهله وولاة أمره البصيرة ويوفقهم للخروج من أزماته والعبور به إلى بر الأمان».
وفي بيان له، قال الأزهر الشريف إنه يتابع وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بحزن شديد ما أسفر عنه انفجار بيروت الذي وقع بشكل مروع أفزع العالم، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مشهد تنفطر له القلوب.
وأضاف: «وإزاء هذه الكارثة الإنسانية؛ يعرب الأزهر الشريف عن تضامنه الكامل مع لبنان، ويدعو كل الدول العربية والإسلامية ودول العالم أجمع إلى التضامن وتقديم يد العون والمساعدة العاجلة إلى لبنان لتجاوز هذه المحنة وتداعياتها القاسية، كما يدعو كل اللبنانيين إلى التكاتف والتلاحم لتجاوز هذه المرحلة الحرجة».
وأعرب الأزهر الشريف عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر ضحايا هذا الانفجار، سائلًا الله -عز وجل- أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وينعم على لبنان بالأمن والاستقرار والرخاء. كما نعى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا التفجيرات الهائلة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت عقب التفجير الضخم الذي شهدته منطقة الميناء البحرى في العاصمة اللبنانية بيروت مُتمنيًا سرعة الشفاء للجرحى والمصابين .
وقال «علام»، في بيانه: «ندعو المولى عز وجل أن تنعم لبنان الشقيق هذا البلد العزيز على قلب كل عربي بالأمن والأمان والاستقرار». وتقدم المفتى بخالص العزاء والمواساة للبنان الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا ولأسر ضحايا التفجيرات، سائلا المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وبالاستقرار والرخاء للبنان الشقيقة.
من جهته، أعرب الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص التعازى والمواساة للأشقاء في لبنان حكومة وشعبا، إثر حادث الانفجار الأليم الذي وقع بالعاصمة اللبنانية بيروت. كما أعرب الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن صادق دعواته للبنان الشقيق أن ينعم بالاستقرار والأمن والرخاء. وتوجه الأمين العام، بالدعاء للمولى عز وجل أن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
من جانبه، علق المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، على الانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت، معبرًا عن حزنه الشديد لهذا الحادث. وقال الأمين العام للجنة العليا للاخوة الإنسانية، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن اليوم هو من أشد الأيام حزنًا وألما، مضيفًا: «لقد دمت قلوبنا وانفطرت أفئدتنا لما حدث لبيروت الحبيبة».