قال صلاح الدين صبحى كامل، الحاصل على الأول مكرر، علمى علوم، بمجموع 410، «ظروف فيروس كورونا خدمتني، وأثرت إيجابيًا على مذاكرتي، تفرغت للمذاكرة، ووفرت الوقت اللى كنت بقضيه في الدروس الخصوصية».
وأوضح الطالب بمدرسة «عزت النمر»، ايتاي البارود، أنه بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، توقف عن الدروس الخصوصية واعتمد على المذاكرة بمفرده والبرامج التعليمية في التليفزيون، وكان يذاكر ساعات تتراوح بين 5 و10 ساعات، حتى «أكرمه الله بالتفوق».
وأضاف «صلاح الدين» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لم أكن أذهب إلى المدرسة، وكنت اعتمد في البداية على الدروس الخصوصية والمجموعات المدرسة وكتاب المدرسة، وكان المعلمين بمدرسة عزت النمر الثانوية التي كنت أدرس بها جميعًا يدعموننى ويتوقعون لى أن أكون من الأوائل، وأنا أيضًا كنت اتوقع أن أكون من الأوائل».
يحلُم «صلاح الدين» بالالتحاق بكلية طب قصر العينى، باعتبارها من أعرق كليات الطب على مستوى الجمهورية.
من جانبه، قال والده صبحى كامل، معلم لغة الإنجليزية، إن «صلاح» متفوق طوال عمره، وكان من الاوائل في الشهادة الإعدادية، والأول على المدرسة خلال الصف الأول والثانى، وكان يتوقع أن يكون من الأوائل على الجمهورية، مؤكدًا أنه عمل هو ووالدته وهى ربة المنزل على توفير المناخ الملائم للمذاكرة.