:
وما تخفى المكارم حيث كانت
ولا أهل المكـارم حيث كـانوا
.
».
.
.
».
».
:
إِذا لم تجودوا والأمورُ به تمضى/ وقد ملكتْ أيديكمُ البسطَ والقبضا
فماذا يرجّى مـنكمُ إِن عزلـتمُ/ وعضتـكُمُ الدنـيا بأنيابِـها عَـضّا
وتسترجعُ الأيامُ ما وهبتكم/ ومن عادةِ الأيامِ تسترجعُ القرضا