قال القمص رويس مرقص، الوكيل البابوى السابق وراعى كنيسة السيدة العذراء والشهيد العظيم مارجرجس بغبريال بالإسكندرية، إنه تم اللجوء إلى الحجز الإلكترونى لحضور القداسات الالهية في الكنيسة، تزامناً مع إعادة الفتح التدريجي لكنائس الإسكندرية بدءاً من اليوم الاثنين، وذلك بهدف تنظيم عملية الدخول للكنائس وحضور القداسات والصلوات اتساقا مع خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف القمص رويس – في تصريحات لـ«المصرى اليوم»– أن الهدف من الحجر الإلكترونى يكمن في القضاء على الزحام خاصة وأن الشعب محروم من ممارسة العبادة والطقوس الدينية في الكنائس منذ صدور قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى في 21 مارس الماضى، أي ما يزيد عن 130 يوماً ما يعني أن الشعب متعطش للصلاة الأمر الذي دعا إلى ضرورة إيجاد حلول غير تقليدية لضبط عملية الحضور.
وتابع: «الكنائس مغلقة منذ 4 شهور ونصف وبالتالى هتبقى زحمة جداً لذلك تم تدشين الحجز الإلكترونى لحضور القداسات»، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ 14 ضابطاً لتتمكن من حضور القداس، وهى وجوب الحجز الإلكترونى قبل الحضور للقداس وعدم السماح بالدخول للأشخاص الذين لم يتم تسجيل بياناتهم الكترونياً أو تم إدخال بياناتهم خطأ، ويجب تسجيل الطفل البالغ من العمر 6 سنوات فما فوق، ويجب إحضار إثبات الشخصية عند الحضور، وإحضار المنديل والمياه الخاصة بصرف التناول، وبالنسبة للسيدات ضرورة إحضار الإيشارب الخاص بهن، وعدم السلام على الآباء الكهنة وارتداء الكمامات وعدم الإهمال في ذلك، والحفاظ على التباعد والمسافة الآمنة بين الاشخاص، وتطهير اليدين قبل دخول الكنيسة وعدم استعمال دورات المياه نهائياً.
وقال القمص رويس، إنه سيتم منح فرصة شهرية لكل مصلٍ لأداء الشعائر وإتاحة الفرصة لغيره من المصلين نظراً للزحام الشديد المتوقع، خاصة وأن كنيسة مثلاً سعتها العادية 3 آلاف فرد سيتم السماح مثلاً لـ70 فرداً فقط في كل قداس بواقع 210 فرد في القداسات الثلاثة اليومية، مشيراً إلى أنه تم اللجوء إلى الكمبيوتر في هذا الأمر كونه سيكون المتحكم الجيد في عملية الدخول وفرز التصاريح لكل مصل، خاصة وأن التسجيل يكون بالرقم القومى وبالتالى لن يسمح بتكرار تحديد الموعد لكل قبطى أكثر من مرة كل شهر.