اتهمت كتائب «حزب الله» العراقي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بتسهيل اغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بالحشد الشعبي أبومهدي المهندس قرب بغداد.
وقال المسؤول الأمني في «حزب الله» أبوعلى العسكري في بيان نشره عبر تويتر، إن «الكاظمي عندما كان يشغل منصب رئيس المخابرات العامة العراقية، قام بتسهيل قتل سليماني والمهندس».
وأضاف العسكري: «لن يكون عيدنا في هذا المقطع الزمني عيدا، إلا بأخذ الثأر الذي يليق حجما، ومضمونا بسليماني، والمهندس، وشهداء مدينة القائم من قاتليهم».
وقال إن «المشاركين المحليين ابتداء من كاظمي الغادر، إلى أدنى الرتب التي ساهمت بتسهيل هذه الجرائم التاريخية، لن يفلتوا من العقاب مهما كان الثمن وطال الزمن».
وسبق أن اتهم العسكري الكاظمي حين كان رئيسا لجهاز المخابرات العامة العراقية، «بتسهيل» عملية اغتيال سليماني والمهندس.
واعتبر العسكري في حينه، أن «ترشيح الكاظمي لرئاسة مجلس الوزراء، بمثابة إعلان حرب على الشعب، وأنه سيحرق ما تبقى من أمن البلاد».
وفي 3 مارس الماضي، أصدر جهاز المخابرات بيانا نفى فيه اتهامات العسكري للكاظمي، مؤكدا أنها «باطلة وتمثل تهديدا صريحا للسلم الأهلي، وتسيء للكاظمي، وتؤذي سمعة الأجهزة الأمنية».
وأشار البيان إلى أن «مهام الجهاز تتمحور في خدمة الوطن والشعب، وليست خاضعة للمزاجات السياسية».