مصر وإثيوبيا وبينهما «عنتيبي».. السياسة حينما تغرقها المياه (ملف خاص)

كتب: اخبار السبت 14-07-2012 21:17

يظل ملف الأمن المائى هو الركيزة الأولى فى أى توجه مصرى نحو القارة السمراء، وبالتأكيد ستبقى السياسة المائية على رأس أولويات السلطة الحالية بعد عقود من الإهمال والغطرسة فى التعامل مع جميع أطراف المنظومة الأفريقية. مصر ما بعد الثورة ستعيد النظر فى هذا الملف، عبر تحركات يجريها الرئيس محمد مرسى، الذى سيشارك اليوم فى القمة الأفريقية بأديس أبابا. القمة التى يعول عليها الكثير من المحللين فى التقدم خطوة واسعة على طريق حل أزمة المياه، هى المشاركة الرسمية الأولى للرئيس الجديد فى الشأن الأفريقى، وعليها ستبنى علاقات التعاون وفقاً للأسس الجديدة التى ستضعها مصر الثائرة، بعيداً عن ميراث الأنظمة السابقة وحكومات رجال الأعمال. السؤال الآن: هل سينجح الرئيس فى رأب الصدع الذى اتسع عبر السنوات بين مصر وعمقها الجنوبى، أم ستظل أفريقيا خارج اعتبارات الأمن القومى والسياسة الخارجية؟ ذلك ما ستجيب عنه فعاليات القمة التى تبدأ بها مصر فصلاً جديداً فى علاقات إقليمية تضرب بجذورها فى أعماق الماضى.

عبدالناصر: خلافات تحت رماد الوفاق.. السادات: بداية الصراع.. مبارك: فتور وقطيعة.. مرسى: محاولات رأب الصدع

..المزيد..»

خبراء يطالبون بفتح صفحة جديدة مع إثيوبيا ويؤكدون: التعاون الاقتصادى يحمى حصتنا المائية

..المزيد..».

أزمة دول حوض النيل أبرز تحديات حكومة «مرسى»

..المزيد..