راهن عبدالله سيسيه، مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك على تأهل فريقه إلى دور نصف النهائي ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وأكد أنه «رغم الهزيمة غير المتوقعة أمام تشيلسي إلا أننا قادرون على التعويض والمنافسة على اعتلاء قمة المجموعة الثانية أو المركز الثاني».
وشدد «سيسيه» فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» على ثقته في فوز فريقه على الأهلي فى الجولة الثانية متوقعاً إحرازه هدفاً في مرمى شريف إكرامي، وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يسجل فيها أهدافاً في مرمى الأهلي وأن آخر أهدافه فى الدوري المحلي مع المصري كانت في مرمي الأهلي فى المباراة الشهيرة التى تم إلغاء الدورى بسببها، ورفض «سيسيه» نغمة التشاؤم التى تسيطر على جماهير القلعة البيضاء قبل مباراة القمة، وقال: هذه هي أول مباراة قمة لي، ولا توجد لدي أي رهبة منها فهي مثل أي مباراة، بل على العكس مباراة الأهلي تعد أسهل من مباراة تشيلسي التي كان الزمالك قادراً على حسمها.
وأضاف: «مفتاح الفوز فى المباراة هو التركيز والالتزام طوال الـ90 دقيقة، خصوصاً في الدفاع»، مشيراً إلى أن «هزيمة الفريق فى المباراة الأخيرة جاء نتيجة لحظة استهتار واطمئنان زائد قبل نهاية المباراة».
وقال: إن جميع اللاعبين تعاهدوا على التعويض أمام الأهلي لإنعاش آمالهم في العودة للمنافسة، مشيراً إلى أن دوافع فريقه فى الفوز أكبر بكثير من المنافس.
واعتبر «سيسيه» أن فرص الزمالك هى الأكبر فى التأهل باعتبار أن مباريات العودة ستكون بالقاهرة مما يعطيه أفضلية فى التعويض لأى نقاط خسرها فى مباريات الذهاب، وأبدى اللاعب سعادته بالبداية الناجحة له مع الفريق وإحرازه هدفين فى مرمى تشيلسى، لكنه عاد ليؤكد عدم اكتمال فرحته بعد الهزيمة، وتمنى أن يكون إضافة قوية للفريق، وأن ينال ثقة الجماهير والجهاز الفنى، وأضاف: أنه ينتظر وفاء مسؤولى الزمالك ومجلس الإدارة، وفى مقدمتهم عمرو الجناينى، بوعدهم بصرف باقى مستحقاته البالغة 80 ألف دولار باقى مقدم عقده مؤكداً أن مستحقاته كان محدداً صرفها فى الأول من يوليو، وقال فضلت الانتظار وعدم التصعيد مراعاة للأزمة المالية التى يمر بها، وطالب بسرعة صرفها قبل لقاء القمة، خصوصاً بعد حضور زوجته ونجله للإقامة معه فى القاهرة.
وحذر «سيسيه» فى ختام تصريحاته من خطورة رحيل حسن شحاتة عن الفريق فى الوقت الراهن، وقال: إنه يتابع الأنباء التى تتردد عن رحيل المدير الفنى بعد مباراة الأهلى سواء فاز الفريق أو خسر، مؤكداً أن هذا لن يكون فى صالح الفريق وسيعرضه لكارثة قد تطيح بآماله فى التأهل للدور قبل النهائى، لأن التغيير فى هذا التوقيت سيأتى بمدرب جديد وفكر جديد واختيارات جديدة للاعبين حتماً ستؤثر سلباً على النتائج فى دورى المجموعات.