«نور فرحات» يتهم «العريان» بـ«سبه وقذفه».. ويهدد بمقاضاته

كتب: سحر المليجي السبت 14-07-2012 14:58

 

هدد الدكتور محمد نور فرحات، الفقيه الدستوري، الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بـ«اللجوء إلى القضاء واتهامه بسبه وقذفه في حوار له على إحدى القنوات الفضائية»، مطالبًا إياه بـ«الاعتذار والرجوع عن الادعاءات التي اتهمه فيها بأنه جزء من النظام السابق، أو إثبات صحة ما يردده».

وقال «فرحات» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إنه «ورد على لسان الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، في حوار مطول له على إحدى القنوات الفضائية ما يمسني شخصيًا وبعض أساتذة القانون الآخرين، الذين يختلفون في الرأي مع التفسيرات القانونية لحزب الحرية والعدالة، وبدلا من أن يناقش الدكتور العريان الرأي بالرأي، قام بممارسة التجريح الشخصي، فنسب إلينا أننا من أتباع النظام السابق، وأننا كنا مستشارين للدكتور فتحي سرور».

أضاف أنه «من العجب أن الدكتور العريان منذ أكثر من عام، حينما كنا نطالب بأن يكون الدستور أولاً، نسب الدكتور العريان لنا هذه الاتهامات الملفقة وغيرها، مما يعاقب عليها القانون، ثم عاد ونشر اعتذارًا عنه حينما علم بالنية في مقاضاته، وها هو اليوم يعاود هوايته في الهجوم على مخالفي حزبه، بسبهم علنًا والقذف فى حقهم، دون أن يجرؤ على مناقشة آرائهم عملا بقوله تعالى (وجادلهم بالتي هى أحسن)».

وتابع الفقيه الدرستوري أنه «حاول أن يرد على العريان على الهواء وفي حضوره، لكن المشرفين على القناة ومقدم البرنامج سمحوا لأنفسهم أن يستمعوا فقط إلى اتهاماته، وأن ينقلوها للمشاهدين دون أن يمكنوا المعتدى عليه من رد الاعتداء، وإن كانت معلومات الدكتور العريان عن تعاوني مع النظام السابق مستقاة من جهاز المعلومات بحزبه، فإنني أدعوه إلى رفع كفاءة هذا الجهاز، خاصة أنه أصبح في موقع المسؤولية، وأدعوه أيضا أن يدخل على شبكة الإنترنت ليسترجع كتاباتي في عهد مبارك وعهد السادات ليتبين موقفي من قضايا الحريات وكامب ديفيد، والدفاع عن مضطهدي الرأي والضمير، ومنهم جماعته ومقاومة مشروع التوريث، فيم كان آخرون يباركونه علنًا».