قال عدد من مسؤولى الفنادق والقرى السياحية بمدينة الغردقة فى البحر الأحمر إنها كاملة العدد خلال إجازة عيد الأضحى بإشغالات ٥٠٪ فقط، وفقًا للشروط التى أقرتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، بحسب الحجوزات المؤكدة، وسط ارتفاع فى الأسعار لأول مرة منذ إعادة تشغيل الفنادق منتصف مايو الماضى، ووصل سعر الغرفة فى عدد القرى الشهيرة إلى نحو ٣ آلاف جنيه للإقامة الشاملة للغرفة المزدوجة، وفى الفنادق بين 1800 و3 آلاف جنيه، بسبب زيادة إقبال المصريين على قضاء الإجازة بالغردقة.
وأعلنت المحافظة رفع حالة الطوارئ لاستقبال الزائرين، من خلال تشديد الإجراءات الأمنية فى المطار وأمام القرى والفنادق، والطرق الرئيسية، وعلى الشواطئ العامة والخاصة، وزيادة أعداد المنقذين، ونشر عدد كبير من أجهزة الرادار على الطرق على مدار الساعة للحد من السرعة حفاظا على سلامة المواطنين.
وقررت وزارتا الصحة والسياحة إرسال لجان تفتيش إلى القرى والفنادق، للتأكد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، ومراقبة الخدمات المقدمة للنزلاء، والتفتيش على جودة الأغذية والمشروبات.
وفى الإسكندرية، قال على المانسترلى، رئيس غرفة شركات السياحة، إن نسبة حجوزات الفنادق فى الإسكندرية والساحل الشمالى بلغت فى المتوسط 80%، بواقع 70% فى فنادق الإسكندرية و95% فى الساحل الشمالى.
وأضاف «المانسترلى» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن 25 فندقا فى الإسكندرية والساحل الشمالى وصل معدل الإشغال فيها خلال عيد الأضحى المبارك إلى 80%، مشيرا إلى أن السبب فى ارتفاع معدل الإشغالات يرجع إلى ملازمة العيد لموسم الصيف.
ولفت إلى جاهزية الفنادق لاستقبال الزائرين لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك والصيف، موضحًا أن هناك تزايدا فى الطلب بالتزامن مع عودة التشغيل وانحصار فيروس كورونا خاصة أن العيد فى الإسكندرية والساحل الشمالى ومطروح يتمتع بمذاق فريد لدى جميع المصريين، وتشتهر هذه المناطق بتاريخها العريق لاستقبال المواطنين، والزحام الشديد خلال هذه الأيام من كل عام.
وقال «المانسترلى» أن نسب الإشغال الحالية فى الإسكندرية والساحل الشمالى جيدة، متوقعا أن ترتفع كثيرا خلال إجازة العيد وقدوم موسم الصيف لا سيما وأن هذه المناطق من أكثر المناطق التزامًا بالإجراءات الاحترازية التى وضعتها الحكومة حفاظًا على الصحة العامة.