اليزيديــون «39»
■ (الشرائع الطقسية): لكل طائفة من الطوائف طقوس تؤدى بها فرائض العبادة، وآداب وسنن تتقرب بها إلى خالق الأكوان، واليزيدية من بين تلك الطوائف التى اختصت بسنن وآداب أظهرت مزيجاً من عادات وتقاليد مستمدة من ديانات مختلفة عاصرتها اليزيدية، فعبثت بها كل العبث حتى أبعدتها عن أصولها. فمن بين هذه الطقوس نشاهد شيئاً ليس بالقليل من المجوسية، كالسجود للشمس والقمر، وأخرى من الإسرائيلية، كتحريم بعض المأكولات، وغيرها من المسيحية، كالإيقاعات الموسيقية فى الحفلات الدينية، وكثيراً من العادات الإسلامية، كالصوم، والصلاة، والحج، والزكاة، والأضحية، والختان... إلخ. وتكاد تكون هذه الطقوس خليطاً من هذه الأوضاع، ومع ذلك فهى ذات صبغة خاصة!!
■ إن عادات اليزيدية وشرائعهم الطقسية تقل وتكثر بحسب القرى التى يوجدون فيها، أو بحسب الناس الذين يخالطونهم، هذا إلى أنه جاء فى كتابهم المقدس (الجلوة) ما نصه: «احتفظوا بالعلم الذى يلقونكم إياه ولا تجهروا به قدام الأجانب... ولا تعطوهم من كتبكم لئلا يغيرونها عليكم وأنتم لا تعلمون»!!
■ إذا تلوت على أحدهم نصاً صحيحاً لطقس من طقوسهم، وطلبت منهم تأييد صحته، موه عليك الجواب، وهكذا إذا تلوت نصاً مغلوطاً لطقس آخر، راوغك فى تبيان الحقيقة!!