شهد ميدان التحرير حالة من الارتباك المروري في الساعات الأولى من صباح السبت، وجابت مسيرات شارك فيها العشرات الميدان، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وتأييد قرار الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بعودة مجلس الشعب، والمطالبة بتحقيق أهداف الثورة.
وشارك في المسيرات العشرات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، ومؤيدو جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من المواطنين والنشطاء المستقلين.
يشار إلى أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وأعلن خلال مشاركته في مليونية «الصمود» الجمعة، تنظيم اعتصام مفتوح في ميدان التحرير، حتى إلغاء الإعلان الدستوري المكمل.
وقال «أبو إسماعيل»، في كلمة ألقاها من المنصة بالتحرير: «جئنا للتحرير لإسقاط الإعلان الدستوري المكمل الفاجر، وليس المحكمة الدستورية العليا، ولا يحق للمجلس العسكري إصدار الإعلان الدستوري المكمل».
وأضاف قائلا: «خرجنا مرتين قبل ذلك إلى الميدان، عندما قرر العسكر من عند أنفسهم أن يؤجلوا انتخابات الرئاسة لـ2013، فخرجت الجموع حتى تقمع هذا الاستبداد العسكري، وبعد 9 أشهر أخرى نخرج ونطمع في أن يكرمنا الله كما أكرمنا في المرتين السابقتين».
وأعلن «أبو إسماعيل» الاعتصام في الميدان قائلا: «نحن الآن في اعتصام مفتوح لا نغادر الميدان، وننادي الناس جميعا للاعتصام، لأن المصارحة النيئة لا تفصح عن صدق في بلوغ الهدف، ونحن ما خرجنا إلا ليزول الإعلان الدستوري والحكم العسكري من فوق صدورنا، ولو سكتنا لأصبح مصير نصف شباب مصر مثلما حدث مع الشاب خالد سعيد».