توترت العلاقة بين حسين حلمى، رئيس اللجنة القانونية باتحاد الكرة، عضو اللجنة التنفيذية المؤقتة لإدارة الجبلاية وأنور صالح، رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد ووصلت إلى طريق مظلم بعد تلويح الأخير بمقاطعة اجتماعات اللجنة التى ستقام قبل الانتخابات المقبلة والمحدد لها مبدئياً يوم 30 أغسطس المقبل لانتخاب مجلس جديد.
قال مصدر داخل الجبلاية إن حلمى أبلغ أنور صالح بقراره، وأرجع مصدر مقرب داخل الاتحاد أن السبب فى تأزم الموقف هو شكوى حلمى من تجاهل اللجنة القانونية بشكل متعمد خلال الفترة الماضية، خصوصاً قرار تجديد عقد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة بوب برادلى وأجرت «المصرى اليوم» اتصالاً هاتفياً بالمستشار القانونى للجبلاية حسين حلمى لكنه رفض التعليق، وقال بالحرف الواحد «لن أتكلم».
كما رفض التعليق على سؤال بخصوص اتهامات بعض أعضاء الجمعية العمومية له وتحميله مسؤولية تمرير لائحة النظام الأساسى وعدم السماح للأعضاء بمناقشة بنود اللائحة خلال الجلسة.
يأتى هذا فى الوقت الذى تسود حالة من الغموض بخصوص موقف سمير عدلى، المدير الإدارى للمنتخب الوطنى الأول، وترددت أنباء داخل الجبلاية عن أن ضغوطاً تجرى على أنور صالح لتغييره بشخص آخر بعد شكوى المدير الفنى بوب برادلى وزكى عبدالفتاح مدرب الحراس من وجود قصور فى الأمور الإدارية خلال الرحلات الأخيرة للمنتخب، والتى نتج عنها أزمة بين مدرب الحراس والمدير الإدارى، وذكرت المصادر أن من بين الأسماء المرشحة إبراهيم نور الدين إدارى السكة الحديد، وأجرت المصرى اليوم اتصالاً به للتأكد من حقيقة ترشيحه، وقال: لم يخاطبنى أى شخص من اتحاد الكرة بخصوص هذا الأمر، لكن أشخاصاً اتصلوا بى وأبلغونى بهذا الأمر، لكنهم ليست لهم علاقة بالجبلاية.
كانت العلاقة قد توترت بين سمير عدلى وزكى عبدالفتاح خلال رحلة المنتخب الأخيرة فى أفريقيا الوسطى.
على صعيد آخر، قرر هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى تطبيق نظام اليوم الكامل بعد وصوله فرنسا لإقامة معسكر إعداد أخير استعداداً لخوض منافسات دورة الألعاب الأوليمبية، ويلعب المنتخب مباراتين الأولى مع الجابون والثانية مع هندوراس.