اليزيديـــون «37»
■ (ملاحظات عامة): يقسم المجتمع اليزيدى إلى طبقات وقد ذُكر فى العديد من الكتب أنهم ثلاث طبقات (الشيخ والبير والمريد) والبير هو مرشد الطائفة وموجه أفرادها نحو واجباتهم الدينية، وللعلم اليزيديون يُحرمون الزواج بين الطبقات! وقد وجدت فى كتاب «السيد عبد الرزاق الحسنى» أنهم ثمانى طبقات (الأمير- البابا شيخ – الشيخ - البير- الفقير- القوال - الكواجك – المريد)، ولا بد أن يكون لكل مريد شيخ وبير معاً، فيقدم إليهما النذور والخيرات، ويتلقى منهم التعليمات والإرشادات، فإذا مات أحدهما أو حرمه الأمير ولم يكن بين سلالته من يحل محله لجأ المريد إلى الأمير فيختار له بديلاً لقاء مبلغ يتفقان عليه، والمريد الذى لا شيخ له ولا بير يُعد خارجاً عن العقيدة اليزيدية، والمريدون يتزوجون فيما بينهم حيث لا يحق لهم مصاهرة السلالات الأخرى، أى كالمنبوذين فى الهند!!
■ رفض بعض الأمراء تسمية اليزيدية بتسمية جديدة (أزيدية) حيث إنه أمر خاطئ وليس له أساس من الصحة، هذه الدعوة التحريفية نشأت منذ عدة عقود وهى التسمية الإيرانية (الآرية) لليزيدية فى محاولة لإرجاع كل التاريخ والميراث الدينى والحضارى للمنطقة إلى أسس عنصرية آرية معادية للشعوب السامية والتركستانية!!.