اعتبر الكاتب والسيناريست بلال فضل، الجمعة، أن «حكاية بكاء الرئيس محمد مرسي في الصلاة، بدأت تزيد عن حدها».
وكتب «فضل» في حسابه على «تويتر»: «عايزين نشوف بكاء فرحة من أمهات المعتقلين، وبكاء أمهات الشهداء وكده، ولا إيه بقى النظام؟».
يأتي ذلك بعد أن قال مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، الجمعة، في ميدان التحرير: «أيها الشعب، رئيسك الآن يصلي ويبكي عندما يسمع القرآن، ويحترم حقوق المسيحيين والمسلمين، ويستمد شرعيته منكم»، مفسرًا أداء الرئيس لأول صلاة جمعة بالجامع الأزهر بأنه «اعتراف بقدر ومكانة الأزهر الشريف وبسماحة الدين وتقديرا له».
كانت نوبة بكاء شديدة انتابت الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أثناء تلاوة الشيخ خالد الغامدي، إمام الحرم المكي، آية من سورة «إبراهيم»، تقول: «وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم»، وذلك خلال صلاة الفجر، الخميس، وبدا تأثره الشديد وهو يرتدي ملابس الإحرام عقب أدائه العمرة على هامش زيارته إلى المملكة العربية السعودية.
وانتشرت اللقطات المصورة لبكاء مرسي على موقعى التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» إلى جانب مشاهد أخرى له وهو يمر عبر المصلين في الحرم ودخوله الحرم المكي، وهتافات المصريين له.
ويعد بكاء مرسي المنقول تليفزيونيا هو الثاني من نوعه، الذي تابعه الملايين على شاشات الفضائيات منذ فوزه بمنصب الرئيس، إذ كان الأول في الجامع الأزهر، وكان يجاور الرئيس في الحرم المكي اللواء مراد موافي، رئيس المخابرات، وأحد كبار الضباط السعوديين.