جدل واسع أثاره فاروق جعفر، أحد نجوم الزمالك ومنتخب مصر السابقين، من خلال تصريحات تليفزيونية أكد خلالها على وجود مجاملات فجة لأندية مصر ولمنتخبنا القومي خلال صولاتها مع الكرة الأفريقية بالمنافسات القارية.:
وعلى الرغم من تصريحات "روقا" إلا أن المشاهد التي ظُلمت خلالها الكرة المصرية على المستوى القاري سواء للاندية أو المنتخبات متعددة الأوجه، حيث نرصد من خلال التقرير التالي أبرز 10 مشاهد ذبح خلالها التحكيم أندية ومنتخبات مصر.
الجزائري حنضل حكم مباراة الأهلي وكوتوكو الغاني في إياب نهائي دوري الأبطال الأفريقي نسخة 1983 منح أصحاب الأرض هدفاً من تسلل واضح بمعاونة حامل الراية، تُوج من خلاله الفريق الغاني باللقب على حساب الأهلي.
وربما من النادر أن تُعاد مباراة على مستوى تصفيات كأس العالم في القارة الأفريقية، ولكنها الواقعة التي حدثت مع المنتخب القومي، فبعدما انتزع الفراعنة بطاقة الترشح للمرحلة النهائية من تصفيات مونديال 1994 بعد الانتصار على زيمبابوي بهدفين مقابل هدف، استسلم "فيفا" بمساندة من الاتحاد الأفريقي وقتها لتمثيلية الضيوف في واقعة "الطوبة"، لتعاد المباراة في مدينة ليون الفرنسية ويحسم التعادل السلبي الموقف ويودع منتخبنا التصفيات.
من جديد يتعرض الفراعنة للظلم في مباراة شهيرة بتصفيات مونديال 2002 بملعب عنابة بالجزائر في مواجهة محاربي الصحراء، فعى الرغم من تعدي الجماهير الجزائرية على أعضاء الجهاز الفني لمنتخب مصر خلال سير اللقاء، إلا أن البنيني كوفي كودجا حكم المباراة جسد شخصية الفنان عادل إمام في مسرحية "شاهد ماشافش حاجة"، ليودع الفراعنة السباق وتُرفض جميع مطالب اعادة المباراة التي اقيمت في أجواء مشحونة.
الكرة المصرية على موعد جديد مع صافرة أفريقة ظالمة هذه المرة في مباراة الأهلي والنجم الساحلي التونسي بإياب نهائي دوري الأبطال 2007 بملعب القاهرة، في فضيحة تحكيمية بطلها المغربي عبدالرحيم العرجون الذي تغاضى عن ركلتي جزاء واضحتين وضوح الشمس لمصلحة بطل مصر، حيث اعترف العرجون بظلم الأهلي عقب اعتزاله التحكيم.
الفضائح التحكيمية ضد الكرة المصرية تتواصل، ويحتسب الحكم الغاني جوزيف لامبتي هدفاً كوميدياً للنيجيري إينرامو مهاجم الترجي التونسي الذي أسكن الكرة شباك الأهلي بذراعه في إياب نصف نهائي دوري الأبطال 2010 برادس، ثم اشهار بطاقة حمراء غير مستحقة لمحمد بركات، مطيحاً بالأهلي من المسابقة، علماً بان لامبتي الذي تأكد حصوله على رشاوي وشطبه من قائمة التحكيم، هو نجل مراقب مباراة مصر وزيمبابوي الذي أثبت في تقريره وجود اعداء من الجماهير المصرية على الضيوف.
ويقف الحكم القادم من جزيرة سيشل ايدي ماييه بالمرصاد دون تتويج الاسماعيلي بلقب دوري أبطال أفريقيا نسخة 2003، بعد استسلامه لاهدار فريق انييمبا الوقت على مدار شوطي المباراة دون اتخاذ اجراءات حاسمة منه أو اضافة وقت بديل كافي ليخسر الدراويش اللقب.
الزمالك تعرض لظلم واضح وصريح خلال مواجهة سانجا الكونغولي، بذهاب دور الـ 16 لمنافسات الكونفدرالية الأفريقية نسخة 2015، وتعنت تحيكيمي واضح من قبل السنغالي ديدياهو بالغاء هدفين صحيحين للزمالك وهو ما تسبب في خسارة الفريق الأبيض، قبل أن يعوض في لقاء العودة بالقاهرة.
والقائمة تطول لتشهد تعنت الجامبي بكاري جاساما في أكثر من مواجهة أدارها للأهلي أشهرها أمام الوداد المغربي بإياب نهائي دوري الأبطال 2017 وكذلك في لقاء صن داونز الجنوب أفريقي بإياب ربع نهائي النسخة الماضية.
الأمر لم يتوقف عن المسابقات الأفريقية بل العالمية أيضاً فجاءت راية ظالمة لتحرم الأهلي من التقدم بهدف ثالث أمام باتشوكا المكسيسكي بكأس العام للأندية 2008، لتكون الراية بمثابة نقطة تحول كبيرة في المباراة ويخسر الفريق المصري برباعية.
الوقائع طالت منتخبات الشباب أيضاً، فأدار الكاميروني ماكس مباراة منتخبي مصر ونيجيريا الأولمبيين في أمم أفريقيا تحت 23 عاماً المؤهلة لدورة رودي جانيرو 2016، واحتسب ركلتي جزاء للنسور من وحي الخيال في مباراة كانت شبه فاصلة في بلوغ الفراعنة الدورة الأولمبية.