أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح الخميس، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول مشروعات النقل والطرق على مستوى الجمهورية، ومباحثات القمة الأفريقية حول قضية سد النهضة، بالإضافة إلى عدد من قضايا الشأن المحلي.
وتحت عنوان «مشروعات النقل والطرق شرايين تنمية وحياة للمواطنين»، سلطت «الأهرام» الضوء على توجيهات الرئيس السيسي بأن تكون مشروعات وسائل النقل الحديثة والمنظومة الجديدة للمحاور والكباري على مستوى الجمهورية متكاملة الجوانب، لتصبح ليست للرابط والتنقل فقط، بل بمنزلة شرايين تنمية وحياة لكل المواطنين على مستوى رقعة الدولة بالكامل، ولتوفير الوسائل التنموية، من تسهيل للحركة وتعزيز معدلات التجارة والتصنيع والزراعة، والتوسع الأفقي بمفهومة الشامل.
وأضافت «الأهرام» أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس أمس مع الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بحضور اللواء أميز سيد احمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، حيث تناول الاجتماع الموقف التنفيذي للمشروع القومي للطرق والمحاور ووسائل النقل على مستوى الجمهورية.
وأشارت «الأهرام» إلى أن وزير النقل عرض، خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجارية بالوزارة، بما فيها تطورات العمل في مشروعات شبكة الطرق والكباري الجديدة بمختلف المحافظات الصعيد، إلى جانب تطورات العمل بطريق الصعيد الغربي الذي يربط بين شمال وجنوب مصر، فضلا عن المشروعات الخاصة بإنشاء شبكة محاور رئيسية متكاملة على نهر النيل للربط بين ضفتيه على مستوى الجمهورية، لتسهيل واستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة.
كما أبرزت صحيفة «الأهرام» القمة الأفريقية التي عقدت لمناقشة قضية سد النهضة، وتحت عنوان «الخارجية: القمة الأفريقية طالبت بآلية ملزمة لفض نزاعات»سد النهضة«، نقلت الصحفية عن أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قوله إن قمة هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي التي عقدت أمس الأول، حول سد النهضة أكدت ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يتضمن آلية قانونية ملزمة لفض النزاعات يحق لأي من أطراف الاتفاق اللجوء إليها لحل أي خلافات قد تنشأ مستقبلا حول تفسير أو تنفيذ الاتفاق.
وأشار حافظ إلى أنه تم خلال القمة تأكيد ضرورة تركيز مفاوضات سد النهضة على كونه سدًا لتوليد الكهرباء غير مستهلك للمياه وعدم إقحام أي موضوعات غير ذات صلة بالسد أو طموحات مستقبلية في عملية المفاوضات.
وأضاف حافظ أنه تم التوافق في ختام القمة على مواصلة المفاوضات والتركيز في الوقت الراهن على منح الأولوية لبلورة الاتفاق الملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يتم لاحقًا العمل على بلورة اتفاق شامل لجميع أوجه التعاون المشترك.
وفي صحيفة الجمهورية، سلطت الصحيفة الضوء على مباحثات وزير الخارجية سامح شكري مع نظيريه الفرنسي والألماني بشأن الأزمة الليبية.
وتحت عنوان «وزير الخارجية لنظيريه الفرنسي والألماني: وقف إطلاق النار والحل السياسي للازمة الليبية.. أولوية مصرية»، ذكرت الصحيفة أن شكري أجرى اتصالين هاتفيين مع «جان ايف لو دريان» وزير الخارجية فرنسا و«هايكوماس» وزير خارجية ألمانيا.
ونقلت «الجمهورية» عن أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قوله إن الاتصالين تناولا تطورات الأوضاع في المشهد الليبي وأهمية العمل نحو الدفع قدما لتحقيق التسوية السياسية هناك.
وخلال الاتصالين، أكد شكرى أن الموقف المصري من الأوضاع في ليبيا يعطي الأولوية للعمل على وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي تفاوضي «ليبيي/ليبيي».. مشيرا إلى أن إعلان القاهرة يأتي مكملاً لمسار برلين، ويستهدف تعزيز فرص لتحقيق مثل هذا الحل الذي يحافظ على الدولة الوطنية الليبية ووحدة أراضيها ويسمح بمواصلة جهود القضاء على الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة لينعم الشعب الليبي الشقيق بالامن والاستقرار.
وأكد الوزير أن النجاح في التوصل للحل السياسي المنشود يقتضي التصدي بحزم لانتشار التنظيمات المتطرفة في الأراضي الليبية والتدخلات الخارجية على نحو لا يهدد المصالح المصرية فحسب، وإنما يمس أمن الدول المطلة على البحر المتوسط، بل والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل عام.
ومحليًا، أبرزت صحيفة «الأخبار» تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع الحكومة في مدينة العلمين بشأن دعم القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب.. وتحت عنوان «الحكومة تؤكد دعمها للجيش في مواجهة الإرهاب»، نقلت «الأخبار» عن مدبولي قوله إن الحكومة تقدم كافة صورة الدعم والمساندة لقواتنا المسلحة في مواجهة الاعمال الإرهابية من التكفيريين.
وأشاد مدبولي بنجاح ضباط وجنود قواتنا المسلحة في إحباط الهجوم الإرهابي على إحدى نقاط الارتكاز الأمنية بشمال سيناء، أمس ومطاردة العناصر التكفيرية داخل إحدى المزارع مما أسفر عن مقتل 18 فردا تكفيريا.
وأوضح رئيس الوزراء أن مصر لم يسبق أن واجهت هذا الحجم من التحديات على مدار تاريخها سواء على مستوى التحديات خارج حدودها أو في الداخل، داعيًا الله أن يديم على مصرنا الحبيبة الأمن والأمان، مؤكدًا ثقته الكبيرة في أن المولى عز وجل سيكتب لبلادنا النصر في كل معاركها التي تخوضها، ويقيها شر الفتن وأنها ستكون قادرة على مجابهة كافة التحديات والصعاب التي تواجهها.
وفي سياق منفصل، سلطت صحيفة «الجمهورية» الضوء على تصريحات الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي بشأن ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري، وتحت عنوان «مساهمة البنك الاوروبي في سندات المجتمعات العمرانية... تأكيد للثقة الدولية في الاقتصاد المصري»، أكدت الدكتورة رانيا المشاط موافقة البنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار على المشاركة في أحدث إصدار للسندات طرحته هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تأتي تأكيدًا لثقة مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية في الاقتصاد المصري.
وأشارت المشاط إلى أن هذه المساهمة تأتي في إطار سعى الوزارة لتوفير التمويل اللازم للمشروعات التنموية وتنوع مصادره، مضيفة أن البنك استثمر 1.5 مليون جنيه في هذه السندات التي تبلغ قيمتها الاجمالية 10 مليارات جنيه، ليرفع مساهمته في إصدارات الهيئة إلى 3 مليار جنيه.
ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وتحت عنوان «استقرار أسعار لحوم الأضاحي.. وتوفير السلع استعدادا للعيد»، ذكرت «الأهرام» أنه مع الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك بعد أيام، فقد طمأن الاتحاد العام للغرف التجارية المصريين بتوافر جميع السلع الاستراتيجية واستقرار الأسعار، مشددًا على أن التوترات السائدة في المنطقة لن تؤثر على الاقتصاد القومي الذي يتمتع بالقوة والتماسك.
وأكد مجلس إدارة الاتحاد، خلال اجتماعه برئاسة المهندس إبراهيم العربي، ثقته بأن مباردة تحفيز الاستهلاك وتشجيع شراء المنتج المحلي ستعمل على إنعاش الأسواق وتجاوز الآثار السلبية لجائحة كورونا.
وسلطت صحيفة «الأخبار» الضوء على تصريحات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي بشأن نتيجة الثانوية العامة، فتحت عنوان «نتيجة الثانوية بعد العيد والامتحانات القادمة الكترونية»، أكد الدكتور طارق شوقي أن إعلان نتيجة الثانوية العامة بعد إجازة عيد الأضحى، ولا داعي لقلق الطلاب وأولياء الأمور من النتيجة، وكل ما هو في مصلحة الطلاب سوف تطبقة الوزارة فورًا، وسوف تعلن الوزارة في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل شكل العام الدراسي الجديد الذي ينطلق 17 أكتوبر القادم.
كما أكد شوقي أن الدروس الخوصية ممنوعة والسناتر مغلقة ولن يتم فتحها، والوزارة ستوفر مصادر تعليم تفاعلية وإلكترونية وعلى القنوات التعليمية لكي يعتمد عليها الطلاب والمعلمون سيلتزمون بالحضور في المدارس، وأشار إلى هناك فوضى تعليمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا غير مقبول، فأي مادة علمية تقدم للطلاب بشكل غير مرخص الوزارة غير مسئولة عنها.
وأضاف أن امتحانات الثانوية العامة العام القادم إلكترونيا بنظام الكتاب المفتوح، ومن يرسب في الثانوية العامة الحالية سيؤدي الامتحان القادم بالطريقة الجديدة، ولا يوجد حتى الآن ثانوية تراكمية.