أعادنى الاجتماع الذى عقد أخيراً عن تجديد هواء القاهرة إلى تلك الجهود الحالية التى تتولاها الدكتورة ياسمين فؤاد- وزيرة البيئة- لتنقية الهواء الذى يعيش عليه كل المصريين.. وهى جهود ممتدة إلى عشرات السنين.. وما محاولاتنا الحالية لمواجهة فيروس كورونا إلا حلقة من حلقات تنقية الهواء التى عرفتها مصر.. وربما أستعيد بذلك المحاولة الأكبر التى بدأها الخديو إسماعيل، عندما رأى حارات مصر تكتم الأنفاس وتنشر الأوبئة.
.
.
.
.
.