كشف د. خالد العناني، وزير السياحة والآثار، عن خطة مصر لدمج السياحة الشاطئية بالسياحة الثقافية من خلال ربط شواطئ البحر الأحمر بالمواقع الأثرية على هامش مائدة مستديرة جمعت بين الجانب المصري ووزير السياحة البيلاروسي.
وتحدث «العناني» عن المقومات السياحية في مصر، وإبراز ما تتمتع به من ثراء وتنوع في منتجاتها السياحية التي تجذب الشرائح السياحية المختلفة وترضى كافة الأذواق من السائحين ومنها السياحة الثقافية والشاطئية والترفيهية وسياحة المؤتمرات وغيرها من الأنماط السياحية المتنوعة.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى خطة الوزارة لدمج السياحة الشاطئية بمنتج السياحة الثقافية من خلال ربط شواطئ البحر الأحمر بالمواقع الأثرية في وادي النيل وفي صعيد مصر، وإتاحة المقاصد السياحية المصرية بكافة أنواعها أمام السائحين، لافتا إلى ما نوه عنه وزير الرياضة والسياحة البيلاروسى عن الاهتمام الملحوظ للسائحين البيلاروس بالسياحة الثقافية، بجانب ولعهم بالشواطئ المصرية الخلابة.
وفى هذا الشأن، أعرب الجانب البيلاروسي وخاصة منظمي الرحلات، عن رغبتهم في تنظيم برامج للسياحة الثقافية عبر تنظيم رحلات نيلية (نايل كروز) بين الأقصر وأسوان لزيارة المناطق الأثرية المختلفة بهما.
كما استعرض أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، ضوابط وإجراءات السلامة الصحية التي تقوم المنشآت الفندقية والسياحية والشركات السياحية باتباعها وتطبيقها لضمان السلامة الصحية للسائحين والعاملين بالقطاع السياحي.
ومن جانبه، قدم وزير السياحة والرياضة البيلاروسي، الشكر للدكتور خالد العناني تقديرا لاهتمام مصر بالسائحين البيلاروس الوافدين إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة والذين استمتعوا بقضاء وقت رائع وسط طبيعتهما الخلابة.
وخلال اللقاء، تم عرض فيلم «رحلة سائح» والذي أطلقته الوزارة ضمن حملة Same great feelings، كما تم عرض الفيلم الذي يتضمن لقطات لبعض السائحين وهم يتحدثون عن تجربتهم الممتعة في مصر واستمتاعهم بالشواطئ الخلابة والشمس الدافئة.
وأعرب الجانب البيلاروسى عن إعجابهم الشديد بفيلم «رحلة سائح»، لا سيما أنه يبرز مقومات السياحة المصرية والمقاصد السياحية المختلفة بمصر.
واستكمالا لما تم مناقشته في هذا الاجتماع، اتفق الجانبان على عقد اجتماعات آخري بين الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية مع نظرائهم في بيلاروسيا وممثلي قطاع السياحة الخاص في البلدين، وذلك لمناقشة وضع برامج سياحية جديدة بين البلدين تساهم في تنشيط الحركة السياحية البينية.
وعقب هذا اللقاء، توجه الدكتور خالد العناني والوفد المرافق له بصحبة نائب وزير الرياضة والسياحة البيلاروسى، لزيارة منتجع سناتوريا يوث الاستشفائى والذي يعد أحد أهم وأكبر مراكز السياحة الاستشفائية الأربعة الموجودة ببيلاروسيا، والتى تصل نسبة الإشغال به إلى ما يقرب إلى ١٠٠% في فصل الشتاء.
وتفقد الوفد المصرى المنتجع بالكامل وملحقاته، وخلال الزيارة، تم مناقشة آليات التعاون بين مصر وبيلاروسيا في مجال السياحة الاستشفائية .