باشرت الأجهزة الأمنية والنيابية بمحافظة الشرقية، التحقيق في واقعة عودة ظهور معلم لأهليته سبق وأن تم إعلان وفاته رسميًا قبل 4 أشهر.
تعود تفاصيل الواقعة، لتلقي اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من السيد الجمال، مدرس مقيم قرية كفر الحصر بمركز الزقازيق، وبرفقته شقيقه «محمد» في العقد الخامس من العمر، يفيد عودة شقيقه بعد مرور 7 أشهر من تغيبه عنه في يناير الماضي وأربعة أشهر من إعلان وفاته، والتعرف على جثمانه واستخراج شهادة وفاة رسمية له.
وقال مُقدم البلاغ: «شقيقي كان يعمل في مهنة التدريس وله ثلاثة من الأبناء«ولدان وبنت» ومنذ عام 2014 تعرض لظروف خارجة عن إرادته انتهت بإصابته بحالة نفسية سيئة، بسببها ترك منزل الزوجية، لافتا إلى أن شقيقه كان يترك المنزل لفترات ليست بالطويلة، لكنه كان يظل داخل البلد، إلا أنه ومنذ شهر يناير الماضي اختفى عن الأنظار بشكل كامل وتم التبليغ عن اختفائه، وخلال بحثنا في المستشفيات عثرنا على جثة مجهولة الهوية مُشابهة له في مستشفى الأحرار بالزقازيق، واعتقد أفراد الأسرة بعد معاينة الجثة بالمشرحة أنها تعود لشقيقهم المتغيب، وبالفعل اصطحبوها إلى القرية بعد إنهاء الإجراءات، واستلام الجثمان وتم دفنه في شهر مارس الماضي واستخراج شهادة وفاة له، إلى أن عثر أحد أهالي القرية على شقيقه في الساعات الأولى من صباح السبت، وتم التعرف عليه وسط حالة من الذهول، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية وتحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».