أحمد مجاهد: استمرار اللجنة الخماسية في إدارة الجبلاية يعني أن الأمور غير منضبطة

كتب: هشام أبو حديد السبت 18-07-2020 14:13

كشف المهندس أحمد مجاهد، عضو مجلس اإدارة اتحاد الكرة السابق، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أرسل خطابًا رسميًا إلى اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شؤون الجبلاية، برئاسة عمرو الجنايني، طالبها خلاله بضرورة عقد الجمعية العمومية لمناقشة اللائحة في نهاية شهر يوليو الجاري، مع توصية بإقامة الجمعية عن طريق الفيديو كونفرنس، في حالة استحالة إقامتها داخل مقر الاتحاد بسبب ظروف فيروس كورونا المستجد.

وأضاف «مجاهد» أن اللجنة عقدت اجتماعًا بالفيديو مع مندوب «فيفا» أخطرته خلاله بأن «الخماسية» تلقت إخطارًا من اللجنة الأولمبية المصرية، قالت فيه نص المادة ٩ فقرة ٣ الخاصة بالعضوية، والتي تقول اإنه بعد نهاية كل موسم رياضي يقوم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة بتطبيق المعايير والاشتراطات الخاصة بكل نادي.
وأشار إلى أن اللجنة الخماسية شددت خلال الاجتماع مع مندوب «فيفا» على أن الموسم الرياضي لم ينته حتى الآن في مصر، وبذلك لن تستطيع اللجنة اعتماد العمومية بـ٩٥ ناديا، وكان رد مندوب «فيفا» بأن «الخماسية» يمكنها اإقامة الجمعية العمومية بالعدد المعتمد حاليًا، والذي يفوق الـ٢٠٠ ناديا، وتم الاتفاق على اجتماع آخر لمناقشة الأمر.

وقال «مجاهد»: «كلام اللجنة الخماسية غير منطقي، ومحاولة التحجج بالتصنيف مردود عليها بكل سهولة، وفي الوقت نفسه لا دخل للجنة الأولمبية بالتصنيف أو أمور اتحاد الكرة، فوفقًا لنص لائحة اتحاد الكرة فإن من حق الجبلاية عقد جمعية عمومية عادية مرة على الأقل في كل عام، وفي خلال الأربعة أشهر التالية لنهاية السنة المالية، أي في شهر أكتوبر على أقصى تقدير، خاصة أن الموسم الكروي في مصر سيستمر لما بعد شهر أكتوبر، وعقدنا جمعيات عمومية في شهر أكتوبر وفي يناير وفي فبراير في أوقات ماضية».

وتابع: «وفقًا لنموذج لجنة التطبيع في فيفا، لا يوجد أي لجنة استمرت أكثر من عام في أي مكان، ولكن بسبب ظروف كورونا طلب فيفا من اللجنة الخماسية في مصر برئاسة عمرو الجنايني، تحديد المدة الأقصى التي يمكنهم فيها إقامة الانتخابات، مع ضرورة إخطار فيفا حتى يتم اعتماد قرار التمديد لهم، لأن اللجنة الخماسية وقعت على عقود توظيف في فيفا لمدة عام، ولكي يستمر الراتب لابد من التوقيع على عقود، حتى يوفق فيفا أوضاعه ماليًا وإداريًا».

وأكمل حديثه قائلًا: «استمرار اللجنة يعني أن الأمور غير منضبطة، فاستمرارها في مصر لمدة عام أو عامين أو حتى عام ونصف، لا يجوز، فكيف لبلد بحجم مصر تستعد للاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس اتحاد الكرة فيها، والمشاركة في أول مباراة دولية، أن تكون الأمور فيها غير منضبطة، مصر بلد كبير، فكيف تسير أوضاعها بطريقة غير طبيعية، ولا نستطيع إجراء انتخابات لاتحاد الكرة في الوقت الذي تستعد فيه البلد لانتخابات مجلس الشيوخ».