بإجراءات احترازية وتدابير وقائية اتساقا مع خطة الدولة لمجابهة فيروس كورونا المستجد نظمت دار اوبرا الإسكندرية (مسرح سيد درويش) ثاني حفلاتها الفنية مساء أمس حضره قرابة ٢٠٠ فرد تنفيذًا لقرار السماح بنسبة ٢٥% فقط من القوة الاستيعابية للمسرح.
واستقبلت الأوبرا جمهورها في ثاني حفل فني بعد غياب دام لنحو ٤ شهور بسبب اجراءات مواجهة فيروس كورونا ببوابات تعقيم ذاتية وكواشف حرارية للجمهور ومراعاة مسافة الامان والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات (ماسك الوجه) والأقنعة الواقية داخل المسرح حيث حضر الحفل ٢٠٠ من إجمالي ٨٠٠ فرد هي القوة الاجمالية للمسرح.
وأقيم الحفل للفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى وبدأ بموسيقى ليالينا اداء صوليست الكلارينت محمد فوزي ثم شدت الفنانة صابرين النجيلي ب يا أعز من عيني.. زي العسل.. سلم على وقدم الفنان ياسر سليمان باقة من روائع الفنان محمد رشدي منها متى اشوفك.. كعب الغزال.. على الرملة.. وبالفاصل الثاني من الحفل تألق الفنان أحمد عفت باغنيات أي والله.. التوبة.. قولوله.. زيزينيا وأختتمت الفنانة مي فاروق حفل الليلة ب مجموعة من روائع الطرب هي وحشتوني- طاير يا هوا- أما براوة- الف ليلة وليلة.. ومن اعمالها قدمت يا شمس يا منورة غيبي واختتم الحفل باغنية يا اغلى اسم في الوجود.
وحرص جمهور أوبرا الاسكندرية على ارتداء الاقنعة الطبية والالتزام بالتدابير الوقائية التي تم التعارف عليها من قياس درجة الحرارة والمرور من خلال بوابات التعقيم.. كما ساهم اسلوب تنسيق مقاعد المسرح في استكمال الصورة الحضارية والابقاء على مسافات التباعد الآمن حفاظا على السلامة العامة.