أحمد خالد صالح: لا أسعى خلف البطولة المطلقة.. وتمنيت وجود والدي بكل ثانية في حياتي (حوار)

دوري في «٣٠ مارس» لم يقدم بالسينما المصرية من قبل
كتب: محمود زكي السبت 18-07-2020 11:08

سار على خطى والده، ابن الوز عوام، الابن الذي يكمل مسيرة والده، اللي خلف مامتش، مصطلحات تنطبق على الفنان الشاب أحمد خالد صالح، الذي جسد شخصيات صعبة ومختلفة واستطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في الفترة الماضية بالأعمال التي شارك بها وبرز اسمه في قائمة نجوم رمضان هذا العام.

تحدث الفنان الشاب عن دوره في «الفتوة» وردود الأفعال التي قال عنها: «الحمد لله شوفت النجاح في عيون وتفاعل الناس»، أما البطولة المطلقة، فيرى أن «كل شيء بميعاد، وربنا لما يكتب حاجة لشخص بيشوفها في وقتها، لذلك أنا بسعى أن أكون فنان شاطر».

وعن الفنان الكبير الراحل خالد صالح، فيقول «أحمد»: «كنت أتمنى وجود والدي بكل ثانية في حياتي»، مضيفا: «كان بيحبني أكون ناجح في أي حاجة بشارك فيها في الدنيا، وعندما كنا نتحدث عن المستقبل والشغل ماكنش عنده مشاكل إني أكون أي شيء ولكن يجب أن أكون متميز وناجح وليا بصمة في الشيء الذي أشارك به».

وهناك 3 أعمال درامية يشارك فيها الفنان الشاب خلال الفترة المقبلة.. وإلى نص الحوار:

كيف استقبلت ردود الفعل على مسلسل «الفتوة»؟

الحمد لله شوفت النجاح في عيون وتفاعل الناس، وشوفت حب الناس في اختلاف الشخصيات، وهذا شيء أسعدني جدا، ومن الأول وأنا ذاهب للتصوير والمشاركة في العمل عارف إني هعمل حاجة مختلفة، وشخصية «مبروك» كانت مختلفة عن أي شيء أنا قدمته من قبل ومختلفة عن اللي الناس متوقعاه مني، وبصراحة أنا اتفاجئت من ردود الأفعال وتشجعت جدا إني أروح حتة مختلفة جديدة بالتمثيل وأيضا جعلتني من الممكن أن أخوض التجارب الجديدة والبعد عن المتوقع.

ما سبب مشاركتك بفيلم «٣٠ مارس»؟

أنا متحمس جدا للمشاركة في هذا العمل بسبب النجوم اللي هشارك معهم ولي الشرف أيضا في التعاون معهم، فالعمل يضم عددا كبيرا من النجوم مثل عمي خالد الصاوي والفنان أحمد الفيشاوي والنجمة دينا الشربيني وأسماء أبواليزيد والأستاذ صبري فواز ومحمد جمعة.

ما الذي جذبك للمشاركة بالفيلم؟

الأستاذ أحمد موسى كلمني، وعرض عليّ الفكرة، وكنت في هذه الفترة بقوم بتصوير مسلسل «الفتوة»، ولكن بعد قراءتي للفيلم رأيت أن العمل كله تجارب مختلفة وجديدة في السينما والقصة مثيرة جدا وجذبتني جدا كقارئ وكجمهور قبل أن أكون أحد المشاركين في العمل، كما أن الشخصية اللي بقدمها بعيدة كل البعد عن أي توقع من المشاهدين.

هل الشخصية التي قدمتها في فيلم «30 مارس» تم تقديمها من قبل؟

الشخصية مختلفة تماما عن أي حاجة قدمتها من قبل، واعتقادي أنه دور لم يقدم بالسينما المصرية من قبل، وأنا متحمس جدا للشخصية ومتحمس لردود فعل الجمهور وسماع آراء المشاهدين، وأنتظر مشاهدة العمل من خلال الشاشات لمشاهدة نفسي في تقديمي لهذا الدور.

التعاون مع المخرج أحمد موسى، كيف تراه من وجهة نظرك؟

المخرج أحمد موسى أنا وهو في الحقيقة أصدقاء من قبل المشاركة بأي عمل يجمعنا مع بعض، وأحمد موسى مخرج شاطر ومحترم جدا وأكيد مبسوط بالتجربة لحد دلوقتي جدا والتجربة لسه متعمقناش فيها أوي بس متحمس لها جدا جدا.

هل سيتم تغيير اسم الفيلم من «30 مارس» إلى اسم آخر؟

لم أسمع من قبل من القائمين على العمل أنه سيتم تغيير اسم الفيلم، ومن الممكن أن تكون إحدى الشائعات المنتشرة من بعض المواقع الإلكترونية، وأيضا أن يكون الفيلم باسمه المبدئي «30 مارس» ممكن يكون اسمه النهائي أيضا ولا يتم به تغيير حتى عرضه.

وبالنسبة لفيلم «شريط 6»، هل يعد أول بطولة مطلقة لك؟

والله هو الفيلم بطولة جماعية لأن على رأسهم عمي الفنان الكبير خالد الصاوي، والفيلم أيضا بيشارك فيه فنانين أنا بحبهم جدا مثل الفنان الصاعد خالد أنور وتارا عماد ونانسى صلاح، كما أن العمل ليس بطولة منفردة، وهو بطولة جماعية.

ما الشخصية التي تقوم بتجسيدها في الفيلم؟

أقوم بتجسيد شخصية شاب من عائلة مرتاحة ماديا جدا بيتعرض لظروف قهرية بتغير وجهة نظره في الحياة، وإن اللي شايفه في حياته مش ضروري يكون الصح اللي هو شايفه بعينه فقط، وفي أشياء كتير بتتغير مع أحداث الفيلم.

هل هذا الوقت المناسب للبطولة المطلقة؟

كل شيء بميعاد، وربنا لما يكتب حاجة لشخص بيشوفها في وقتها، لذلك أنا بسعى إن أكون فنان شاطر وكويس في شغلي، وأنه عندما يتم ذكر اسمي في الوسط الفني أو بين الجمهور يكون مرتبطا بالإنسان المحترم والناجح قبل كوني نجما وبطل عمل.

هل أحمد خالد صالح يسعي خلف الوصول للبطولة المنفردة؟

لا نهائيا، أنا بسعى خلف أن أكون شاطر ومجتهد قبل البطولة المنفردة، ومن العادي جدا لي الظهور في عمل بمشهد واحد مؤثر ومختلف أفضل من الحصول على عمل من بطولتي مش في وقتها أو مش مكانه أو يكون مش بالشكل اللي أنا حابب أقدمه.

من وجهة نظرك، الانتظار قليلا على البطولة المنفردة أفضل من التسرع بها؟

مش أنا اللي أقدر أحدد في مثل هذه القرارات لأن فيه ظروف إنتاجية وإخراجية وجماهيرية بحتة، ومش هقدر أحدد حاجة زي كده، وعلى حسب طريقة تقديمها لأن ممكن ييجي فيلم بطولة بس قصة مش ناجحة هنا أبقى فنان مش ذكي والفكرة مش السعي خلف البطولة قد السعي خلف الفن.

ما هي الأعمال الدرامية التي تقوم بالمشاركة بها خلال الفترة المقبلة؟

إن شاء الله فيه أكثر من عمل درامي أغلبهم هيكون على المنصات الإلكترونية، أول عمل هيكون مسلسل «للقتل اضغط واحد» مع الفنان طارق عبدالعزيز والفنانة هدى المفتي ولم يستقر العمل حتى الآن على أسماء المشاركين به، ولدي عملان آخران أحب أتكلم عنهم في شهر سبتمبر المقبل حتى الاستقرار عليهم وهم أعمال سيتم بثها عبر المنصات الإلكترونية.

من الشخص الذي تتمنى أن يكون موجودًا ليرى نجاحك؟

كنت أتمنى وجود والدي بكل ثانية في حياتي بعيدا عن الفن، كان نفسي يكون موجود يوم تخرجي، وأيضا يوم تخرج أختي، وفي خطوبتي، وكل حاجة في حياتي، كنت أتمنى وجوده بجانبي، وكنت أتمنى وجوده في فشلي قبل نجاحي لأن الإنسان بيحتاج القريبين له بجانبه في فشله أكثر من نجاحه، وأنا محتاج والدي في كل تفاصيل حياتي في صباح الخير في مساء الخير في تصبح على خير في أنا نجحت أو اتخرجت أو أقوله أنا عملت فيلم لوحدي أو بطولة فيلم جديد، كل حاجة ناقصة في حياتي ينقصها والدي خالد صالح.

الفنان الراحل خالد صالح كان متوقع نجاحك داخل الوسط الفني؟

الحقيقة أنا ووالدي متكلمناش في الموضوع ده خالص من قبل، ولكن كان بيحبني أكون ناجح في أي حاجة بشارك فيها في الدنيا، وعندما كنا نتحدث عن المستقبل والشغل ماكنش عنده مشاكل إني أكون أي شيء ولكن يجب أن أكون متميزا وناجحا وليا بصمة في الشيء الذي أشارك به.

بالنسبة للمقارنة بينك وبين الفنان خالد صالح، هل تراه في مصلحتك أم يضرك؟

لا مفيش أي ضرر لي خالص، وبعيدا عن أنه والدي وبعيدا عن رأيي فيه كفنان، هتبقى المقارنة بتضيفلي، وفكرة إني أتقارن بنجم عظيم وإنسان أعظم، فهذا شيء يفرحني ويسعدني وأكيد يشجعني أكثر للتقدم والحفاظ على هذه الصورة الجميلة ويارب أبقى قد المقارنة دي.

أكتر شيء مش بيفارقك من الفنان الراحل خالد صالح؟

أكثر شيء مش بيفارقني لحد وقتنا هذا هي دعوة كان تلزم والدي، كان دايما يقولها وربنا يجعلها في ميزان حسناته، وهي: «اللهم اجعلنا كما يظنون واغفر لنا ما لا يعلمون».