أكدت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي اليوم رسالة هامة للعالم بأن الدولة المصرية داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة وترفض العنف ومحاولات الميليشيات لتقسيم الشقيقة ليبيا إلى دويلات أخرى والتدخل في شؤون الدول، يؤكد حرص القيادة السياسية على المحافظة على الوحدة العربية واستقرار المنطقة والذى جاء تحت شعار «مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد».
وقالت النائبة مارجريت عازر إن فخامة الرئيس السيسى رجل سلام ويسعى دائماً إلى السلام والاستقرار في المنطقة للحفاظ على الشعوب من الخراب والدمار، مضيفة أن ثقه رؤساء القبائل الليبية في القيادة السياسية والمصريين ناتجه عن ان مصر دوله حاميه للشرعية والاستقرار وليس لها أي اطماع بل استضافه رؤساء القبائل يؤكد ان الشعب الليبى هو صاحب تقرير مصيره .
وأضافت «وكيل لجنة حقوق الانسان» أن لقاء المشايخ والقبائل اليوم بالرئيس السيسى يؤكد مدى أهمية الأخوة والعلاقة الوطيدة بين الاشقاء الليبيين والمصريين حيث أن أمنهم من أمن مصر وسلامهم هو سلامنا، وتأكيدات سيادته أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى في مواجهة أي تهديد للأمة، ولن تسمح بالرهان على الميليشيات المسلحة في ليبيا، والقبائل الليبية لها دور هام في الحفاظ على الأمن واستقرار المنطقة.