أثارت «الفاشونيستا» الكويتية روان بن حسين، أحد مشاهير السوشيال ميديا، الجدل بعد كشفها تفاصيل صادمة عما تعرضت له من قبل زوجها، والذي انتهى بإصابتها بمرض جنسي.
عبر خاصية «انستا ستوري» على انستجرام، نشرت روان عددا من الصور لتكشف الأمر بنفسها، حيث يتابعها أكثر من 3.5 مليون شخص، وقالت: «ما إن الجميع صار ينشر قصص المتحرشين، أنا حبيت أنشر قصتي، منذ أعلنت ارتباطي بمحمد يوسف المقريف الذي كان لا يزال زوجي ووالد طفلتي، أعرب الجميع عن صدمتهم، أنا هنا الآن لأشرح كل شيء من دون فيلتر وأتوجه تحديداً إلى المتابعين من الشرق الأوسط والذين ما زالوا بتبعون التقاليد الأكثر سوءًا واريد أن يفهموني».
وتابعت: «في كل وقت كنت أشعر بالحزن وتم الإلقاء باللوم على بسبب أخطائه. تحولت إلى شخص مجنون، غير مستقر نفسياً لأنني اكتشفت خيانة والد طفلتي لي مع فتيات الليل. لقد تعرضت لأذى نفسي لدرجة أني خضعت للعلاج، ولكن الحقيقة أن زوجي ذو شخصية سيكوباتية نرجسية، ورغم كل هذا حاولت العمل على إنجاح علاقتنا.. قد يبدو الأمر أشبه بمتلازمة ستوكهولم ولكنني أحببت الشخص الذي يؤذيني».
وتابعت: «السبب الرئيسي لعدم رحيلي عنه هو اكتشافي لمدى عدائية الناس من حولي.. فهم افترضوا طلاقي وبدأوا في رفع أصابع الاتهام نحوي مما جعل الموقف أصعب. أنا كنت خائفة من كلامهم ورد فعلهم ولهذا استمريت في علاقة سامة مؤذية. لقد تخليت عن سلامي العقلي من أجل متابعيني».
ثم فاجأت روان بن حسين الجميع بقولها: «والآن دعوني أخبر الجميع بفخر أنني سأحصل على الطلاق من زوجي الذي نقل إليّ مرض فيروس الورم الحليمي بسبب علاقاته العشوائية مع فتيات الليل. وإذا كان هذا سيجعلني أقل إنسانية فلا أهتم.. أنا متحمسة جداً للفصل القادم. لا أستطيع الانتظار لأبدأ».
وختمت: «ولكل فتاة تمر حالياً بعلاقة مؤذية، رجاء لا تساومي سلامتك بأي شيء. أنا دمرت سلامتي من أجل ما ظننته الحب ومن أجل طفلتي. الآن أعلم، ابنتي ستكون أفضل بعيداً عن والد على أن تكون مع أب لن يقف في ظهرها أبداً، وأنا سأحب لونا كفاية حتى أنها لن تحتاج لأي شخص آخر»، موضحة أنها لم تلتق ابنتها منذ شهر لأنها سافرت بمفردها من أجل استخراج جواز سفر لصغيرها، والآن ستعود إليها مجدداً.
وكشفت الفاشينيستا الكويتية في نهاية رسالتها أن كل الأنشطة التي قامت بها خلال فترة الحظر عبر السوشيال ميديا كانت في فترة الانقلاب والتوتر في حياتها وبعد مرور أيام قليلة فقط من ولادة طفلتها.