أقدمت ربة منزل على قتل طفلة، سنتين، ابنة زوجها، خنقًا بطرحة، ودفنها أسفل المنزل بمنطقة الكيلو 11 دائرة مركز الإسماعيلية.
تلقى اللواء جمال غزالي، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من العميد محمود هندي مدير مباحث الإسماعيلية يفيد بورود بلاغ اختفاء طفلة، سنتين، من داخل منزل أسرتها بالكيلو 11 دائرة المركز.
على الفور تم تشكيل فريق بحث ضم العميد عصام عطوان، رئيس مباحث الإسماعيلية، والمقدمين أحمد الصغير ومحمد هشام، وأسامة طنطاوي مفتشين مباحث الإسماعيلية والنقباء حسن رضوان ومحمد جبر وملهم البلتاجي وعمر الطحاوي، وكلاء المباحث لكشف لغز اختفاء الطفلة.
وأكدت تحريات فريق البحث أن وراء اختفاء الطفلة جريمة قتل بشعة، وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث أن زوجة الأب وراء ارتكاب الجريمة، حيث قامت بقتل الطفلة لمحاولة تاديبها، الطفلة المستمر وعدم سماعها للكلام، عن طريق صفعها بالقلم وختقها «بالطرحة» وقامت بحفر قبر داخل المنزل الريفي ودفنها، وبعد إخطار الشرطة والبحث عن الطفلة، قامت المتهمة بإخراج جثة الطفلة والقائها بغرفة في المنزل.
وتحرر محضر بالواقعة، وأمر المستشار وليد جمال، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية الكلية، بتشكيل فريق من النيابة العامة بإشراف يوسف الدفتار، رئيس نيابة الإسماعيلية الكلية ومحمد الطيب رئيس نيابات مركز الإسماعيلية والحسيني موسى، وكيل النائب العام، لمعاينة جثة المجني عليها، وسماع أقوال المتهمة، وأسرة الطفلة المجني عليها، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان الطفلة لمعرفة أسباب وقوع الوفاة، وطلب التحريات النهائية حول الواقعة.