شهدت مطروح، الأحد، 3 حوادث غرق، رغم تحذيرات اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، من عدم خرق قرارات رئيس الوزراء التي تمنع نزول البحر بالشواطئ العامة وغلقها لحين إشعار آخر بسبب جائحة كورونا إلا أن حوادث الغرق لا تزال تسجلها المستشفيات العامة.
واستقبل مستشفى مطروح العام جثة باسم أحمد على خميس- ٣٥ سنة- وذلك إثر غرقه بشاطئ الأبيض والجثة تحت تصرف النيابة العامة ومفتش الصحة بثلاجة مستشفى مطروح العام.
واستقبل المستشفى أيضا جثة هامدة باسم خالد أيمن على- ٢٤سنة- وذلك ادعاء غرق بشاطئ قرية المروة بجوار قرية جنة بيتش والجثة تحت تصرف النيابة العامة ومفتش الصحة.
كما تم استقبال جثة باسم مصطفى يوسف عبدالحميد- 27 سنة- وذلك إثر ادعاء غرق بشاطئ كليوباترا، ودخلت الجثة مستشفى مطروح العام وتم استدعاء مفتش الصحة الذي أكد في تقريره الوفاة بإسفكسيا الغرق. وتولت النيابة العامة التحقيق في وقائع الغرق.
كما استقبل المستشفى ادعاء ما قبل الغرق بشاطئ عجيبة كل من: أبوبكر طارق السيد- ٢٦سنة. وشريف إبراهيم محمد- ٣٨سنة- يعانون من ضيق بالتنفس وقد تم إجراء عملية إنعاش رئوى لهم وحالتهم العامة مستقرة.
وفى نفس السياق يواصل، لليوم الثالث على التوالى، عشرات الصيادين المتطوعين والأهالى البحث بمراكبهم عن جثة طالب الهندسة، الغارق في مصيف بلطيم، فجر الجمعة الماضى، دون العثور على جثته حتى الآن.
وكان اللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارًا من اللواء هيثم عطا، مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد عبدالفتاح المنشاوى، رئيس الشعبة، بتقدم الأهالى ببلاغ إلى مدير مصيف بلطيم، بأن «ن. س. ك»، 19 سنة، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة بكفر الشيخ، قد لقى مصرعه غرقًا بمصيف بلطيم، «من أبناء قرية الرغامة، مركز الرياض بكفر الشيخ».
وكشفت التحريات عن نزول الشاب للاستحمام مع زملائه هربًا من حرارة الجو، فلقى مصرعه غرقًا، وتجمع أفراد أسرته وأهالى قريته على الشاطئ انتظارًا لرؤية جثته، التي فشلوا في العثور عليها، ومازال البحث عنها جاريًا، بواسطة الصيادين، في أعماق المياه، رغم التعليمات المشددة بعدم نزول الشواطئ على مستوى الجمهورية خوفًا من الإصابة بكورونا.
وقال المهندس محمد رجب، رئيس مدينة مصيف بلطيم: «هذا الشاب نزل مياه الشاطئ، ومعه مجموعة من الشباب، في الخامسة فجر يوم الجمعة الماضى، هربًا من الشرطة وإدارة المصايف، الذين يمنعون النزول إلى المياه، تنفيذًا للإجراءات الاحترازية، وسبق أن نشرنا تحذيرات من نزول المياه، وفوجئنا، صباح الجمعة، بغرق شاب، وأبلغنا الشرطة ورجال الإنقاذ للبحث عن الجثة، ولم يتم العثور عليها حتى الآن بسبب ارتفاع الأمواج، التي ربما تكون قد قذفت بالجثة بعيدًا»، لافتًا إلى أن البحث لا يتوقف سوى ليلًا، تنفيذًا للتعليمات الأمنية. وطالب «رجب» بالالتزام بالتعليمات وعدم النزول إلى مياه المصيف، متمنيًا العثور على الجثة، وأعرب عن مواساته أسرة الضحية، داعيًا لهم بالصبر.