«الأهلي» يتصدر إفريقيا كوكيل للتمويل ومرتِّب رئيسى للقروض المشتركة

كتب: اخبار الأحد 12-07-2020 03:50

أظهر التقييم الذى أعدته مؤسسة «بلومبرج» العالمية عن البنوك خلال النصف الأول من عام 2020 احتفاظ البنك الأهلى المصرى بالمركز الأول كأفضل بنك فى السوق المصرفية المصرية.

حصل البنك على المركز الأول على مستوى قارة إفريقيا عن القروض المشتركة التى قام فيها بدور وكيل التمويل ومرتب رئيسى، إضافة إلى حصوله على المركز الثانى فى نفس القارة كمسوق للقروض المشتركة، بحصة سوقية وصلت إلى 27.23% من إجمالى القروض المشتركة فى قارة إفريقيا بأكملها.

وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حصل البنك الأهلى على المركز الثالث عن القروض المشتركة التى قام فيها بدور وكيل التمويل فيها، وعلى المركز الرابع كمسوق لتلك القروض، والسابع كمرتب رئيسى، وذلك بعد مؤسسات وبنوك دولية عديدة.. وهو الإنجاز الذى يأتى نتيجة قدرة البنك الأهلى المصرى على إدارة اثنتى عشرة صفقة تمويلية بقيمة تعدت 74 مليار جنيه مصرى خلال النصف الأول من عام 2020.

وقال هشام عكاشة، رئيس البنك، إن هذا النجاح يأتى نتيجة لاهتمام البنك بدعم الاقتصاد القومى، وذلك بتوفير الاحتياجات التمويلية اللازمة للنمو الاقتصادى فى مختلف قطاعات الدولة خاصة القطاعات الحيوية، على الرغم من التحديات الكبيرة التى شهدتها البلاد والعالم فى الفترة الأخيرة من تداعيات كبرى على الاقتصاد العالمى نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أهمية صفقات القروض المشتركة ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية التى تساهم بفاعلية فى خلق قيمة مضافة للاقتصاد المصرى ودفع عجلة التنمية وتوفير فرص العمل التى تعد من أهم أولويات الدولة، كما يأتى هذا النجاح نتيجة لشبكة العلاقات القوية التى تربط البنك بالبنوك المحلية والخارجية التى تتوافر لديها الثقة فى قدرة البنك الأهلى المصرى على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية.

وأعرب يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك، عن اعتزاز البنك باستمراره فى الاحتفاظ بتلك المكانة المتميزة بين البنوك فى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، مؤكدا أنه يعد تتويجا للجهد المبذول من كل العاملين، وكذا التكامل المستمر بين كل قطاعات البنك المعنية، واستكمالا لخططه التى تهدف إلى الحفاظ على مكانته باعتباره أكبر البنوك العاملة فى مصر.

وشدد على أهمية تطوير العنصر البشرى الذى يعتبره البنك ثروته الحقيقية، حيث يهتم البنك بتدريب العاملين على أحدث الأساليب العالمية فى تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتنوعة والمبتكرة التى تواكب التطورات المتلاحقة محليا وعالميا.

وقال شريف رياض، رئيس مجموعة الائتمان المصرفى للشركات والقروض المشتركة بالبنك، إن هذا النجاح يدل على احترافية البنك وقدرته على ترتيب وإدارة القروض المشتركة فى مختلف القطاعات، وتلبية الاحتياجات التمويلية للعديد من العملاء فى مختلف القطاعات الحيوية فى الاقتصاد المصرى. وأكد «رياض» أن التعاون الفعال والمثمر مع البنوك المصرية الأخرى يعكس أيضا قوة العلاقة بين كل البنوك العاملة بالقطاع المصرفى، والتفاهم والتناغم بين كل البنوك للوصول إلى نتائج مشرفة تنعكس على اقتصاد البلاد، وهو ما يدعم قوة الجهاز المصرفى المصرى.